ســعدي يوســف يومَ رحلتْ فرانســواز ساغان ( 1935- أيلول 2004 ) ، أحسستُ بأني فقدتُ صديقةَ صِـبا . ربما لأننا - نحن الإثنين – بدأنا مسيرتنا الكتابية في وقتٍ واحدٍ ، أو لأنّ " صباح الخير … يا حُــزْنُ " كانت مأثُرةَ فُـتُـوّةٍ كنا نريدُ اجتراحَــها ، ونحن في خطوتنا الأولى . لكنّ السبب الخفيّ لموقع " صبـاح الخير … يا حزنُ " في نفوسنا آنذاك ، هو أن فرانسواز ساغان أنزلت الرواية من عَـليائها ، وجعلتها في متناول أعمارٍ ما كانت لتهتمّ بالرواية ( الفرنسية تحديداً ) ذات التقاليد الصارمة كالرواية الروسية : تولستوي ودستوييفسكي. |
التفاصيل...
|