ثائر العذاري يمثل سعدي يوسف نموذجا مثاليا للشاعر الباحث في ما وراء اللغة ، إذ تخرج اللغة في شعره عن مجرد كونها تراكيب وجمل تنتظمها الانزياحات إلى مادة طيعة تتشكل بإشكال غير مألوفة للذائقة التقليدية , وتصبح مساحات الورقة البيضاء جزءا لا يتجزأ من التركيب البنائي للقصيدة . وعند ذلك تتخذ الكلمات أدوارا أخرى غير وظيفتها الدلالية ليكون لها إبعادا مكانية أو زمانية .
|
التفاصيل...
|