لمناسبة صدور ديوانه الأخير صياد السمك في بروكْـلـِـين : بندولُ الشعر المتنقل من بغداد إلى نيويورك عواد ناصر "صياد السمك" أغنية عراقية شهيرة بصوت الراحلة صديقة الملاية وأغنية صينية شهيرة أيضاً! المجموعة الشعرية الجديدة تعزز سعدي منهجاً ولغة في الشعر، بل في المغامرة برمتها. لم تعد الكتابة عن شعر سعدي يوسف تأتي بجديد إلا بشروط نقدية جديدة تكتشف مستويات غائبة أو مغيبة من تجربته الفنية. من هنا أرى إلى المشقة التي ستواجه الناقد العربي وهو يتصدى لمثل هذه المهمة، فنقدنا احتفالي أو إنكاري، خصوصا أن سعدي يوسف نقل الشعر إلى مساحة |
التفاصيل...
|
ســعدي يوســف قد كنتُ أشــرتُ في أكثرَ من مادّةٍ إلى أنْ ليس في العراق ، الحاليّ ، ولايةُ فقيهٍ ، كما يميلُ إلى هذا التوصيفِ كتّابٌ معيّنون . أمّا السببُ في نفيي الأمرَ ، فعائدٌ إلى قراءة بسيطةٍ للواقع السياسيّ ، يُستخلَصُ منها أن اليد العليا ليست لرجل الدين ( الفقيه ) ، وإنما هيَ للاحتلال : جيشاً ومستشارينَ ومرتزقةً ودبلوماسيين . اليدُ العليا هذه ، يحرِّكُها من واشنطن العاصمةِ ، سيِّدُ البيتِ الأبيض ، جورج دبليو بوش ، الفَقِيسُ الذِّمِّـيّ . ربما قالَ قائلٌ : لكننا لم نسمعْ ، من قبلُ ، بكلمة الفقيس . قولةُ حقٍّ أريدَ بها حقٌّ !
|
اخر تحديث الجمعة, 28 مارس/آذار 2008 14:48 |
التفاصيل...
|
ســعدي يوســف مقبرةً ستكونُ البصرةُ : مقبرةً لِـمُشاةِ البحريّـةِ للعجلاتِ الـهَمْفِي لِـلِواءِ طْوَيْرِيج .. لِنوري المملوكيّ ... ومقبرةً ستكونُ البصرةُ حتى لأهاليها ... لكنْ : كم كانت أرضُ البصرةِ مقبرةً ! كم ظلّتْ أرضُ البصرةِ مقبرةً ! والبصرةُ أُمُّ النخلِ
|
التفاصيل...
|
سعدي يوسف البحيرةُ التي تلتمعُ في البعيدِ البحيرةُ التي تلتمع في المساء المبكِّرِ البحيرةُ التي تلتمعُ بين أشجار الشتاء الـمُعَرّاةِ البحيرةُ التي ماؤها رصاصٌ البحيرةُ التي لا سبيل لنا إليها هذه البحيرةُ سنظل نرصدُها ، غافلِينَ عنّــا . * يومَ كانت أثينا تجيءُ مع البحـرِ والورقِ ، استيقظتْ نحلةٌ في الوريدِ . الـمُغَـنِّي تَرَنّـَحَ . والقصبُ الغَضُّ في الـهَـورِ مالَ . السـماءُ لها وردةٌ . أينَ نسكنُ ؟ قُـلْنا : سنسكنُ في الأُغنياتِ . وماذا سنَطْعَمُ ؟ قُـلْنا : رحيقَ البراري .
|
التفاصيل...
|
"حياة متخيلة لـ سعدي يوسف" "نصفنا اختراع، والنصف الآخر ذاكرة" "بورخيس" حمزة الحسن واحدة من أغرب حكايات الكاتب الارجنتيني لويس بورخيس هي عن الشاعر سعدي يوسف ومكتبته الملعونة. يقول في هذه الحكاية العجائبية انه ـ أي بورخيس ـ لا يعرف عما اذا كان هو الذي كتب عن مكتبة سعدي يوسف ام ان الاخير حلم بأنه كتب عنه ويتساءل: ايهما حلم بالآخر: سعدي أم بورخيس؟ أم أن طرفا ثالثا زج بنا في متاهة حكاية غرائبية لا تنقصنا؟ وبصرف النظر عن لغة المتاهات البورخسية وتجلياتها الصوفية والملحدة حيث يقول ان اسوأ ما يمكن أن ينتظره في العالم الاخر هو الخلود والأكثر سوءا أن يحمل |
التفاصيل...
|
سـعدي يوســف أنا من المؤمنين بأن المجتمع الدوليّ ، أعني جمعَ بني الإنسان ، قادرٌ على الفِعل . هكذا تقدّمت البشرية ، واقتحمت أعماقَ الأرضِ ، وآفاقَ السماء ، ولا تزال في مسيرتها العظيمة ، تفتح أبواباً وبوّاباتٍ ، وتحقِّقُ مَعاجِزَ . استطاعَ البشـرُ ، أن يستأصلوا أمراضاً وأوبئةً ، وأن يهيِّئوا دواءً لكل ذي داء ، وأن يمنعوا العدوى . وفي هذه المسيرةِ ، أسّسَ بنو الإنسانِ مؤسساتِهم : عصبة الأمم الأمم المتحدة محكمة العدل الدولية ... إلخ . |
التفاصيل...
|
ســـلام عــبّــود قبل أسابيع خلت, قرأت موضوعا نشر على أحد مواقع الانترنيت, يدافع فيه صاحبه عن الشاعر سعدي يوسف, وقد بدأ الكاتب موضوعه بالعبارة التالية: "ليس دفاعا عن سعدي يوسف وإنما....". ويبدو جليا أن هذا المواطن الفرح بـ " العهد الجديد" شعربالرهبة وهو يرى شاعرا كبيرا كسعدي يوسف محاصرا, فنهضت في وعيه ولا وعيه كوابيس العنف السابقة كلها. فالوحش الجديد شرع يحفر خنادقه في طرقات حياتنا. مواطن أراد أن يعلن دفاعه عن شاعره الذي أحب فيه رقته, وحجم |
التفاصيل...
|
ماذا فعل سعدي يوسف أكثر مما يمكن أن يفعله اي عصفور أو فراشة أو وعل؟ ماذا قال سعدي يوسف أكثر مما قاله ويمكن أن يقوله اي انسان سطوا على بلده ونملة عبثوا بجحرها وحديقة خربوا عشبها؟ الموقف المبتذل من حفيد " امرؤ القيس" في قضية احتلال بلده العراق ينبع من أمرين جوهريين: الأول: ان سعدي يوسف بهذا الموقف النبيل قد فضح زمرة من أهل القلم ركبت موجة الاحتلال ولا تريد موقفا واحدا يذكرها بعار التاريخ. الثاني: هو ان سعدي يوسف، بهذا الموقف الطبيعي جدا، والشعري جدا، والاخلاقي جدا، والتاريخي جدا، اعاد الاعتبار لكرامة الشاعر والمثقف في زمن عراقي |
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 التالى > النهاية >>
|
Page 174 of 190 |