سعدي يوسف لندن 05.18 .2008 قد تبدو الأمور ، يسيرةً تماماً ، لدى حسَني النيّةِ ، أمثالكَ ، أيها الصديقُ الكريمُ ، الشاعرُ في الأيام الأولى ، أيامَ كان الوردُ على الجبين ! أنت تحاولُ ، في طيبةٍ لا حدَّ لها ، أن توفِّقَ بين المثقف والسياسيّ . ليس من إشكالٍ هنا . السياسيّ ( على انحطاطه ) ، هو مثقفٌ على طريقته . من هنا ، كان سعيُكَ مشكوراً ، لكنه بلا جدوى . إذ أن السياسيّ الفعليّ اليومَ ، أي هذا النمط من المثقف ، هو في خدمة الاستعمارِ ، يتولّى قتلَ أبناءِ الشعب بُغْيةَ إخضاعِ العراق للمحتلين الأميركيين . السؤالُ : لِمَ كلّفتَ نفسَكَ كتابةَ الصفحاتِ كلِّها ؟ أنا أراهِنُ على طِيبتِكَ ، يا صديقي البعيد حسن الخياط .
|
اخر تحديث الإثنين, 19 ماي/آيار 2008 09:19 |
التفاصيل...
|