|
محطّةُ قطارِ أَكْـسِـبْرِجْ |
|
|
تغمغِمُ إذْ أُقَبِّـلُـها طويلاً على بابِ المحطّةِ ... ثم تمضي ، وقد سحبَتْ حقيبتَها القماشَ ولم تقُلْ حتى وداعاً ... أتحسَبُ أنني قد ضِقْتُ ذَرْعاً بها ؟ واللهِ سوف أظلُّ آتي إلى بابِ المحطّةِ ... سوف أبقى هنالك ثابتاً ليلاً نهاراً فقد تأتي ، وقد شَـدّتْ بحبلٍ ، حقيبتَها القماشَ . ............ ........... ........... أُحِبُّ لِــيْــزا ! لندن 04.10.2010 |
|
مرثيّـةٌ للشيخ خزعل |
|
|
ستظلُّ " كُوتُ الزّينِ " تومىءُ ، في الظلامِ اللندنيّ ، إليّ : كَوناً من بساتينِ النخيلِ ، ومن ضَبابِ النهرِ . كان الشيخُ خَزْعَلُ في " الـمُـحَـمّـرةِ ". التميميّون من كنعانَ كانوا في قِلاعِ الطينِ ، أعني في منازلِهم بـ " كوتِ الزَّينِ " ، يَرْتَـصّونَ : خَطٌّ للدفاعِ عن العراقِ الأوّلِ الـعربيّ ... " كوتُ الزّينِ " نحنُ ، ومِثلُها تلكَ " الـمُـحـمّـرةُ ". الأنينُ الآنَ يَعبرُ من هناكَ إلى بيوتِ تميمٍ . الشيخُ التّـقِيُّ يموتُ مسموماً بما مَخَضَ الطبيبُ الإنجليزيّ. الأنينُ يغورُ حتى يبلغَ الآبارَ في " باب الزُّبَيرِ ".سيستريحُ الشيخُ خزعلُ من سلاسـلِهِ ، ولكنّا سندخلُ في سلاسلنا الجديدةِ . دجلةُ العوراءُ قد عَـمِـيَتْ وجاءَ الإنجليزُ . لندن 26.12.2010 |
مسودات سريعه |
|
|
|
مصرُ البهيّةُ أمُّنا جاءت إلى الساحة |
|
|
إلى أحمد فؤاد نجم مصرُ البهيّةُ ، أمّـنا ، جاءت إلى الساحةْ مصرُ البهيّةُ ، أشرعتْ للريحِ ، طَرْحتَها ودارتْ رايةً ، بالفُلّ والبارودِ ، فوّاحةْ مصرُ البهيّةُ ، أُمُّـنا ، جاءتْ إلى الساحةْ * وتكونُ أنتَ كما عهدتُكَ ، يا رفيقَ العُمرِ محترقَ الـخُطى ، في ساحة التحريرِ ما أبهى النضالَ وأقبحَ الراحةْْ! مصرُ البهيّةُ ، أمُّـنا ، جاءتْ إلى الساحةْ . * إني أراكَ هناكَ بالكوفيّةِ الرقطاءِ والعَـلَـمِ الفلسطينيّ ... بالـحُلْمِ الذي غلغلتَهُ ، جيلاً فجيلاً ، في منابتِ مصرَ يا أحمد فؤاد النجم ... هاهي ذي القيامةُ آذَنَتْ : مصرُ البهيّةُ ، أُمُّـنـا ، جاءتْ إلى الساحةْ ! لندن 30.01.2011 |
مياهٌ تَعِجُّ بالكواسِــج |
|
|
السماءُ التي تَـدَّنـي غيمةٌ من رصاصٍ وزئبقْ. كانت الأرضُ في البدْءِ ماءً ورملاً يَشِـفُّ مع الضوءِ ماءً . أجئتَ إلى الشاطىء المتوحِّشِ مِن قَبْلُ ؟ هل أدركتْ مقلتاكَ الطريقَ أم القدمان تقودانِكَ ؟ الآنَ أنتَ هنا ... وعليكَ العبورُ : إلى أينَ ؟ حتى الإلهُ الذي كان سَوّاكَ يعرفُ أن العبورَ الذي لا يؤدِّي ، هلاك ... ................. ................. ................. لِتَقُلْ : فَـلْـيَـكُنْ ! والمياهُ التي ضَـحْـضَـحَـتْـها الكواسجُ سوف تظلُّ الـمَـخـاضـةَ حتى الوصول ... لندن 20.11.2010 |
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 التالى > النهاية >>
|
Page 7 of 9 |