الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 498 زائر على الخط
ديوان غرفة شيراز
 

محطّةُ قطارِ أَكْـسِـبْرِجْ طباعة البريد الإلكترونى

تغمغِمُ إذْ أُقَبِّـلُـها طويلاً
على بابِ المحطّةِ ...
ثم تمضي ، وقد سحبَتْ حقيبتَها القماشَ
ولم تقُلْ حتى وداعاً ...
أتحسَبُ أنني قد ضِقْتُ ذَرْعاً بها ؟
واللهِ
سوف أظلُّ آتي
إلى بابِ المحطّةِ ...
سوف أبقى هنالك ثابتاً
ليلاً
نهاراً
فقد تأتي ، وقد  شَـدّتْ بحبلٍ ، حقيبتَها القماشَ .
............
...........
...........
أُحِبُّ لِــيْــزا !

لندن 04.10.2010

 
مرثيّـةٌ للشيخ خزعل طباعة البريد الإلكترونى

ستظلُّ " كُوتُ الزّينِ "  تومىءُ ، في الظلامِ اللندنيّ ، إليّ :
كَوناً من بساتينِ النخيلِ ، ومن ضَبابِ النهرِ  . كان الشيخُ
خَزْعَلُ في " الـمُـحَـمّـرةِ ". التميميّون من كنعانَ كانوا
في قِلاعِ الطينِ ، أعني في منازلِهم بـ " كوتِ الزَّينِ "  ،
يَرْتَـصّونَ : خَطٌّ للدفاعِ عن العراقِ الأوّلِ الـعربيّ ...
" كوتُ الزّينِ " نحنُ ، ومِثلُها تلكَ  " الـمُـحـمّـرةُ ".
الأنينُ الآنَ يَعبرُ من هناكَ إلى بيوتِ تميمٍ . الشيخُ التّـقِيُّ
يموتُ مسموماً بما مَخَضَ الطبيبُ الإنجليزيّ. الأنينُ يغورُ
حتى يبلغَ الآبارَ في " باب الزُّبَيرِ ".سيستريحُ الشيخُ خزعلُ
من سلاسـلِهِ  ، ولكنّا سندخلُ في سلاسلنا الجديدةِ .
دجلةُ العوراءُ قد عَـمِـيَتْ
وجاءَ الإنجليزُ .

لندن 26.12.2010

 
مسودات سريعه طباعة البريد الإلكترونى

 

 
مصرُ البهيّةُ أمُّنا جاءت إلى الساحة طباعة البريد الإلكترونى

إلى أحمد فؤاد نجم

مصرُ البهيّةُ ، أمّـنا ، جاءت إلى الساحةْ
مصرُ البهيّةُ ، أشرعتْ للريحِ ، طَرْحتَها
ودارتْ رايةً ، بالفُلّ والبارودِ ، فوّاحةْ
مصرُ البهيّةُ ، أُمُّـنا ، جاءتْ إلى الساحةْ
*
وتكونُ أنتَ
كما عهدتُكَ ، يا رفيقَ العُمرِ
محترقَ الـخُطى ، في ساحة التحريرِ
ما أبهى النضالَ
وأقبحَ الراحةْْ!
مصرُ البهيّةُ ، أمُّـنا ، جاءتْ إلى الساحةْ .
*
إني أراكَ هناكَ
بالكوفيّةِ الرقطاءِ
والعَـلَـمِ الفلسطينيّ ...
بالـحُلْمِ الذي غلغلتَهُ ، جيلاً فجيلاً ، في منابتِ مصرَ
يا أحمد فؤاد النجم ...
هاهي ذي القيامةُ آذَنَتْ :
مصرُ البهيّةُ ، أُمُّـنـا ، جاءتْ إلى الساحةْ !

لندن 30.01.2011

 
مياهٌ تَعِجُّ بالكواسِــج طباعة البريد الإلكترونى

السماءُ التي تَـدَّنـي غيمةٌ من رصاصٍ وزئبقْ.
كانت الأرضُ في البدْءِ
ماءً
ورملاً يَشِـفُّ مع الضوءِ ماءً .
أجئتَ إلى الشاطىء المتوحِّشِ مِن قَبْلُ ؟
هل أدركتْ مقلتاكَ الطريقَ أم القدمان تقودانِكَ ؟
الآنَ
أنتَ هنا ...
وعليكَ العبورُ :
إلى أينَ ؟
حتى الإلهُ الذي كان سَوّاكَ
يعرفُ أن العبورَ الذي لا يؤدِّي ، هلاك ...
.................
.................
.................
لِتَقُلْ :
فَـلْـيَـكُنْ !
والمياهُ التي ضَـحْـضَـحَـتْـها الكواسجُ
سوف تظلُّ الـمَـخـاضـةَ
حتى الوصول ...

لندن 20.11.2010

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 التالى > النهاية >>

Page 7 of 9
akeer.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث