الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 568 زائر على الخط
الخطوة الخامسة


إصـــغـــاءُ الأصَــمّ طباعة البريد الإلكترونى

شــجـرٌ
لستُ أعرفُ ماذا أُسَـــمِّــيهِ
يَــطرقُ ما تَــجْــمعُ النافذةْ
من فضــاءٍ ...
كأنّ الغصونَ التي عَـرِيَـتْ صارت المعْــدِنَ المستحيلَ ،
الأصابعَ في مَـرسـمٍ لصديقي الذي جُــنَّ ...
....................
....................
....................
كان الضــبابُ يَـشِــفُّ
قليلاً
قليلاً
عن النبتةِ- النقشِ في ما يقالُ الســتائرُ ؛
أُصغي إلى نفَــسي في البيانو المعطّــل ِ
هل آنَ أن أرتدي ما يقيني
وأخــرجَ ؟
( إني أحسُّ صلاصلَ في الصُّدغِ )
لكنما الغابةُ الآنَ تدخلُ مَـنأى الضبابِ ...
إذاً ، لن أغادرَ زاويتي ؛
سوف أتْــبَــعُ ( أســمعُ ؟ )ما يصنعُ الكونُ
ما تفعلُ النغَــماتُ الخَــفِــيّــةُ بي ...
سوف أُغْــمضُ خطوي
وأُرهِـفُ هجْـســاً تلاشَــى
لأمضي إلى ما يريدُ الضـــباب .

                                                       لندن  19 / 12 / 2002

 
قَـــرنفـــلٌ طباعة البريد الإلكترونى

من أين رائحةُ القرنفلِ ؟
شَــعرُها ؟
أم إبطُــها ؟
أم ثوبُــها الملقى على ســجّــادةِ البوشــناقِ ؟
ليلى
منذُ ثالثِ خطوةٍ في البيتِ
تجعلُ كلَّ ما في البيتِ ضَــوعَ قرنفلٍ ؛
ليلى
هي البستانُ رَطْــباً
وهي ما يتنفّـسُ البستانُ مَسْــقيّــاً وليلـيّـاً ،
وليلى الآنَ
تعرفُ أنني ثَــمِــلٌ برائحةِ القرنفلِ
فهي تَـرتقُ ما تناثرَ من غيومي ثم تنشــرُها ســماءً
كالـمُــلاءةِ ...
إن ليلى ، وهي مطْــبِــقةٌ ،
تحـسُّ بأن أناملي خدِرَتْ على الكُثبانِ
تعرفُ أنّ نبضي نبضُــها
وصَـبيبَ مائي ماؤها ...
.........................
.........................
.........................
ليلى
ستتركني أنامُ مهــدهَــداً بين القرنفلِ والغمام !

                                                    لندن 20/ 12 / 2002

 
مُنــتبِـذاً في عطلة الميلاد طباعة البريد الإلكترونى

للخرافِ التي ترتعي كلأَ الـمَـرْجِ  ضامرةً كالظِّــبـاءْ
للطريق الذي يلتوي
صاعداً مـرةً
هابطاً مــرّةً ،
للخيول التي تتأمّــلُ عبرَ الســياجْ
للبيوت التي تصلُ الأرضَ ، من دَعــةٍ ، بالســماءْ
للبحيرات تَــخْـفى وتبـزُغُ
للطيرِ ...
أسْــلَـمْـتُ كَـفّـينِ مفتوحتينِ :
أما لَـهُـما ، اليومَ ، من مــاليءٍ ؟
..........................
..........................
..........................
فجأةً
ثَـمَّ نجـمٌ هوى ...
سقطتْ قطرةٌ ، دونما دِيـمةٍ للمطرْ ؛
أتُـرى كنتُ أرحلُ في الراحتَــين ؟

                                                    لندن 27 / 12 / 2002

 
موســـيقى غرفـةٍ طباعة البريد الإلكترونى

من غرفة النومِ التي تعلو علـى شــجر الحديقةِ
وهــو يَـقْـطرُ
كنتُ أسـمعُ قُـرصَ موســيقى ...
لقد كان الصباحُ مبطَّـناً بالماءِ
مخضـرّاً
وســرِّياً
وكنت أرى الرذاذَ ولا أرى
وأحسُّ بالبرد الخفيفِ ولا أحسُّ ...
كأنّ طيراً يختفي ، مترنِّـحاً ، في الأفقِ ؛
.........................
.........................
.........................
سوف أتابعُ الإصغاءَ ، ملتحفاً بـجِـلْـدي
أو أحاولُ أن أقول .

                                                     لندن  29 / 12 / 2002

 
الــهُــدوء طباعة البريد الإلكترونى

في الضواحي
عندما تلمسُ أولى قطراتِ المطرِ ، الأشــجارَ
والقرميدُ يغدو ، فجأةً ، أســودَ جوزيّــاً
وتبْــتـلُّ قليلاً ســاحةُ القرية ...
يجري جدولٌ من آخرِ الدنيا
ويســري في الأصابـيـعِ ؛
( الضحى ليلٌ ؟ )
وهل في الغفلـةِ الكبرى تَـمَـشّـى في العروقِ النخلُ ؟
.................
.................
.................
كم بئرٍ ســتُـطوى
آنَ ما ينْـقَـضُّ ، كالصّـخـرِ ، المســاء !

                                                        لندن 31 / 12 / 2002

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 التالى > النهاية >>

Page 5 of 7
without.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث