حسن النوّاب فجأة ناديت على زوجتي وقلت لها : اناشدكم الهدوء .. لا اريد صخب الأطفال يفسد مهاتفتي مع سعدي يوسف ، وضغطت على ارقام هاتفه .. لم اكن مرتبكا واصابعي كانت واثقة وهي تضغط الأرقام ، كانت الجعة التي تعوم بدمي قد ساعدتني حتى اكون بشكيمة واضحة حين اسمع صوته .. رن الهاتف وكنت انتظر .. حتى سمعت صوت انثى ترد آليا .. زفرت حسرة ولكني بقيت استمع لها وهي تنطق بصوت رقيق لغة انكليزية قالت فيها ان الشخص الذي تطلبه الآن غير موجود .. وقبل ان اغلق الهاتف جاءني صوته من تخوم بعيدة : الو من معي .. حين تلقفت صوته شعرت ان الذي اكلمه اعرفه منذ قرون ؟؟ |
التفاصيل...
|