كتابات - حمزة الحسن انا مدين للعصاب النفسي بكل ما كتبت. * جاك ديريدا. محنة سعدي يوسف أو أي يوسف والبئر عريقة كالنجوم ومؤلمة ومعادة كالجريمة. وتاريخ البئر قديم في الثقافة المشرقية: من بئر يوسف الى بئر ارميا، ومن بئر دانيال الى جب يونس في بطن الحوت، الى بئر يوحنا الصليب في ظلمات طليطلة، الى حفرة فيراب التي دفن فيها القديس كريكور ـ تحمل كنيسة الارمن في الباب الشرقي في بغداد اسمه ـ ثلاث عشرة سنة لانه رفض تقديم القرابين للالهة الوثنية في عاصمة أرمينيا القديمة اردشاد في القرن الثالث بعد الميلاد وأخرجته الأميرة خوسرو لعلاج والدها الملك، الى الحفرة الجماعية التي طمرنا فيها اليوم جميعا وهي ملخص كل الحفر والابار ـ عندنا رواية اسمها حفرة فيراب تحت الطبع منذ القرن الهجري الأول.
|
التفاصيل...
|