اسكندر حبش من «البقيع»، (إحدى ضواحي البصرة) حيث كانت ولادته، ولغاية لندن التي يعيش فيها حاليا منذ سنوات عدة – (من دون أن ننفي بالتأكيد سفره وزياراته الدائمة لأكثر من بلد ومدينة) – امتدّت رحلة سعدي يوسف في الزمان والمكان. شهد انتصارات الجزائر، سبعينيات بغداد، ثمانينيات بيروت والمقاومة الفلسطينية، هجرة عدن، مغادرة دمشق، باريس، قبرص، وغيرها من المدن والأمكنة التي عاشها مليّا وحضرت بقوة في شعره. من هنا قد نستطيع القول إن ثمة مقتربا آخر، تتيحه لنا هذه الأماكن، كي ندخل عبره إلى شعر سعدي يوسف. على الأقل، في ما لو اعتبرنا أن القصيدة، هي «محاولة تسجيل» هذه الأحداث والمشاهدات والإقامات، في عبورها للحظتها المكانية والزمانية، كما في عبورها للحظتها التاريخانية أي في عبورها للحظتها الذاتية. |
اخر تحديث الأربعاء, 03 مارس/آذار 2010 17:50 |
التفاصيل...
|