سعدي يوسف
لأبي مُحَسَّدٍ، أحمدَ، المتنبئ، ولـِ " مُعْجز"ه ، أعتذرُ، وبهِ ألوذُ، مُدّرِعاً حقَّ رِفقةٍ مُدّعاةٍ، متذرِّعاً بحبٍّ أُكَتِّمُهُ لم يَبْرِ جسدي، بل لقد زادهُ بُرءاً وبراءةً.
أقول هذا، وأنا أقرأ قصيدةَ أبي مُحسّدٍ ذاتَ المطلعِ البهيّ، شأنَ مَطالعِهِ :
أيدري الربعُ أيَّ دمٍ أراقا/ وأيَّ قلوبِ هذا الرّكْبِ شاقا؟
حتى إذا بلغتُ البيتَ :
تركْنا من وراءِ العيس نجداً/ ونَكّبْنا السماوةَ والعراقا
وجدْتُني في حيرةٍ من أمري، ذلك لأني أروي البيتَ روايتي الفريدةَ
|
التفاصيل...
|