ستكون الفلبين قريبةً قربَ الخنجرِ والخاصرةِ. مَن أخبرَني وأنا في دمشق ،
واقفٌ مع آلِ الجواهريّ العظيم أتلقّى التعازي برحيله ...
أقولُ : مَن أخبرَني ، في تلك الساعةِ بالضبطِ ، أن ولدي الوحيد ، حيدر، قد
قضى نحبَه ، في الفلبين ؟
لا أدري كيف عرف نايف حواتمة بالأمر ...
قال لي ، وهو يشدّ على يدي: طريقُنا طويلٌ !
طريقُنا طويلٌ حقاً ، ولسوف يأخذني هذا الطريقُ الطويلُ ، بعد أيّامٍ إلى
مطار مانيلاّ.
آنذاك ، كنتُ بعمّانَ ، في فترةٍ شديدةِ الظلامِ من حياتي .وكنتُ أحاولُ
التخفيفَ من هول تلك الفترة ، بالتنقّل مكّوكيّاً بين عمّان وعاصمة الشــام
العريقة .
ساعدتْني قنصليةُ الفلبين في عمّان بتعجيل منحي تأشيرة دخول ، مع أن اليوم
كان عطلةً.
|
اخر تحديث الثلاثاء, 13 يوليوز/تموز 2010 18:34 |
التفاصيل...
|