مطرٌ خفيفٌ |
|
|
مطرٌ باريسيٌ يَسَـاقَطُ أهونَ من ريشٍ لا وقْعَ ولا سـمْـعَ ... ولكنَ النبتةَ في الغرفةِ تهتزُّ قليلاً قربَ النافذةِ . النبتةُ تعرفُ ، مثلي ، أن المطرَ الأوّلَ يأتي بملائكةٍ : لا وقْعَ ولا سـمْعَ
|
اخر تحديث الخميس, 13 أكتوبر/تشرين أول 2011 13:37 |
التفاصيل...
|
|
العـــــــــــاليــــــــــــــة |
|
|
سـعدي يوسـف باريسُ في أيلولَ : ثَمّ سحائبٌ بِيضٌ ، وأوراقٌ مبكَـــرةٌ تَساقَطُ لم تكنْ ذهّـباً ولكنْ كان شــيءٌ مُتْرَفٌ فيها يقولُ بأنها ستكونُ يومـاً رفّةً ذهباً ... وآهٍ للشــوارعِ ! كم مشَيتُ بها ، وكم طوّفتُ مضنىً جائعاً ... |
اخر تحديث الخميس, 13 أكتوبر/تشرين أول 2011 13:37 |
التفاصيل...
|
صباحٌ باريسيٌّ خفيفٌ |
|
|
غادرتُ باريسَ صُبحاً ... كان مُنعقَدٌ من السحابِ شفيفٌ . كان في شفتي برْدٌ ، وبُقْـيـا نبيذِ الليلِ ألْـعَـقُـها تيناً قرنفلةً ضوعاً من امرأةًٍ تعبى من الليلِ والـنُّعْمى ، |
التفاصيل...
|
|
الجواهريّ .. حيث يستريح ! |
|
|
سعدي يوسف الكلام عن طائفيّةٍ في مقترَح نقلِ رفات أبي فرات إلى النجف ، كلامٌ غير مسؤولٍ . ربما كان رغبةً من أناسٍ أحبّوا الجواهريّ ، فأرادوه بينهم . لكنْ ، مثل ما قال فلاح ( الجواهريّ ) ، ينبغي أن يكون سياقٌ . عملاءُ ، أُوكِلَ إليهم ، في غفلةٍ من الدهر، استعبادُ البلاد والعباد ، ليسوا مَن نستأمِن الجواهريّ لديهم. أليسوا مَن نبشَ قبوراً لعلي جواد الطاهر وجواد علي ؟ ألم يقولوا : هؤلاء مَلاحدةٌ ، ولن يُدفَنوا في تربةٍ طاهرةٍ ، هي جامع بُراثا ؟ |
التفاصيل...
|
تَـــنــاوُباتٌ |
|
|
سعدي يوسف الشمسُ التي غابتْ لم تُـتِممْ ساعتَينِ . ربما لأننا لم نَـعُـدْ نهتمُّ بأنفسِنا . الشمسُ التي غابتْ لم تَقُلْ : وداعاً . ليس لأنها لن تعود . نحن قد لا نعود إليها وإلى النافذة المخطّطةِ بالستارة المعدنية. ومن الغابةِ التي استضافتْ عاصمةً ، سوف يدخلُ ارتجاجٌ من قطاراتٍ سريعةٍ . قطاراتٍ ترمي بنا إلى حيثُ لا ندري أو نريدُ . ليس في الحقيبة التي تحمل رسمةَ حيوانٍ مفترِسٍ زادٌ أو قصيــدةٌ .
|
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 التالى > النهاية >>
|
Page 279 of 303 |