غرفة الاستقبال |
|
|
قالت : سأنام هنا ، في هذي الغرفةِ ... ( كانت عائدةً من سفرٍ لتظلَّ معي أيّاماً ) قلتُ لها : البيتُ لكِ اختارِي أيَّ مكانٍ منه مبيتاً . قالت : لن تزعلَ مني ؟ قلتُ : وهل أنا إلاّ أنتِ ؟ البيتُ صغيرٌ والغرفةُ صُغرى ، لكنكِ سوف تنامين وأحلامَكِ سوف تنامين وأحلامي ؛ سننامُ معاً ، معتنقَينِ ، وإنْ كنّا في غُرُفاتٍ مختلفاتٍ ! |
التفاصيل...
|
|
رَبِّ هَـبْني جناحَكَ |
|
|
يا أيّـها الوزُّ المهاجرُ للجنوبِ ، لأيّ حُلْمٍ أنتَ تمضي ؟ ربّما أضناكَ هذا القَرُّ ، مثلي ، في متاهاتِ الشمالِ البربريّ وفي صحارى الماءِ والغاباتِ أعرفُ ، أيّها الوزُّ المـُهاجرُ ، أنّ في دمنا حنيناً سائلاً أنّ الفضاءَ يضيقُ إنْ لم ينتفضْ ريشُ الجناحِ وأنّ ما نعتادُهُ سيكون مَقتلَنا ... |
التفاصيل...
|
إحدى وعشرون إطلاقةً متأخرةً لأدريان ريتش |
|
|
سعدي يوسف سنواتٌ عشرٌ عجاف نعم يا عزيزتي أدريان ريتش . Brera Café نعم يا عزيزتي ، المقهى إيّاه حيث اعتدتُ أن ألقى أناساً قد لا يكونون أحبّةً ، لكني ألتقيهم على أي حال ، ليكونوا أحبّةً مع أنفسهم في الأقل . في مقهى بريرا التقيتُكِ. كنتِ أكرمَ من رأيتُ في هذا البلد الأمين. أهديتِ لي كتابكِ متضامنةً. كان احتلالُ بلدي وشيكاً .
|
اخر تحديث الأحد, 09 شتنبر/أيلول 2012 16:04 |
التفاصيل...
|
|
لقد ضاقتْ بنازلةٍ ذراعي ! |
|
|
ســعدي يوســف " أقِلِّي قد أضاقَ بُكاكِ ذرعي وما ضاقتْ بنازلةٍ ذراعي " أبو تمّام لم تُعطِني مفتاحَ شـقّتِها و لا العنوانَ حتى ... ربّما خوفاً ؟ تخافُ عليَّ ... أم منِّـي ؟
|
اخر تحديث الثلاثاء, 18 شتنبر/أيلول 2012 11:58 |
التفاصيل...
|
شمسٌ ساطعةٌ في أوائل أيلول |
|
|
القطارُ يمرُّ على الجسرِ عبْرَ القناةِ العريضةِ ... هذا القطارُ المجلجِلُ يمضي إلى حيثُ لا أعلَمُ . الصبحُ يُشْمِسُ أينَ القطارُ المُدَرَّعُ ؟ أين البلاشفةُ الحالمون مع الصبحِ ؟ أين البلاشفةُ الحاملون مع الصبحِ راياتِنا الحمرَ فوقَ القطارِ المدَرَّعِ ؟ |
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 التالى > النهاية >>
|
Page 266 of 303 |