منذُ عامَينِ لم يدخل الوردُ بيتي ، لتأتلقَ المائدةْ لم أضعْ شمعةً للعشاءِ تضيءُ النبيذَ ووجهَ التي أستلذُّ ابتسامتَها وهي تبدأُ من لمعةِ العينِ ... عامانِ مَـرّا ولم أسترِحْ في مدارٍ ولا في سِفارٍ ، ولم أستسِغْ أن أقولَ لكأسٍ : سأشربُ حتى الثمالةِ . حتى الهواءُ الذي أتنفّسُ قد صارَ مُـرّاً . فهل وهنَ العظمُ مني ؟ هل اشتعلَ الرأسُ شَيباً ...