|
منظرٌ مع سقوط إيكاروس |
|
|
سعدي يوسف ليس من سببٍ وجيهٍ في علاقتي المبكرة بالرسّام الآتي من القرن السادس عشر : بْروغِل Bruegel 1525-1569 الفلاّح ، كما يُعْرَف ، ويُعَرَّف ... المصادفةُ المحضُ هي التي جعلت هذا الرجل ، دون سواه ، أو مع سواه ، يحتلّ مكانته في عقلي الباطن ، ويحتلّ مكانه في أعلى جدار السُـلـَّمِ بمنزلي ، في الضاحية اللندنية. ( قبل أيام جاءني يوسف الناصر بعد أن أغلق غاليري آرك بطبعة مكبّرة من اللوحة موضع الحديث هذا )
|
اخر تحديث الخميس, 17 أكتوبر/تشرين أول 2013 23:08 |
التفاصيل...
|
الـعـقَـبـة |
|
|
( 1 ) هي أيْلةُ التاريخِ وهي الآنَ ، إيلاتُ ، التي جاءتْ بها الكبَواتُ واللهجاتُ وهي ، بنُطْقِنا ، وغماغمِ استقتالِنا : العقَبةْ تشِفُّ ، كذرّةِ البلَّورِ أحيانَ اضطرابِ النبضِ أرضَ مَقاتلٍ لصحابةٍ ومجاهدينَ وواحةً مسكينةً للسِّدْرِ درباً نحوَ مؤتةَ والشآمِ ونحوَ أن تنداحَ موجةُ ذلكَ الرملِ المؤجَّجِ ذِروةً
|
اخر تحديث الإثنين, 07 أكتوبر/تشرين أول 2013 21:02 |
التفاصيل...
|
|
قلعةُ الحِصْنِ التي قُربَ حِمْص |
|
|
سعدي يوسف أسيرُ إلى القلاعِ ، هنا ، وهَنّا ، ناسياً ثلجَ الوريدِ ، مُقَبِّلاً قَدمَ الوليدِ ، أجيءُ نحوَ الصخرِ من قِدَمي ، أُثَبِّتُ في مُتونِ حُزوزِهِ قَدمي . أقولُ : لَعلّني أرقى . وأصعدُ ، خطوةً في إثْرِ أخرى ، شهقةً في شهقةٍ ، والخندقُ الدوّارُ يسألُني : لماذا جئتَ ؟ أسألُهُ : لماذا جفَّ ماؤكَ ؟ لو ترُاه مضى ليسألَني : لماذا جفَّ مائي ؟ الخندقُ الدوّارُ لم يبرحْ مكاناً كان فيه منذُ ألْفٍ ، إنما الأمطارُ لم تهطِلْ ...
|
اخر تحديث الأربعاء, 09 أكتوبر/تشرين أول 2013 23:12 |
التفاصيل...
|
طريقٌ إلى حضرموت |
|
|
أحسستُ أني الآنَ في عدَنٍ وأني عند ساحلِ أبْيَنَ ... الأمواجُ ناعمةٌ ويأتيني نسيمٌ باردٌ ، وأقولُ : هل تأتي الدلافينُ ؟ الهواءُ مُضمَّخٌ باليود والأملاحِ والأصدافِ ... من لَحْجٍ تهبُّ روائحُ الباباي ؛ صيّادون كانوا يمضغونَ القاتَ عند القاربِ المقلوبِ |
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 التالى > النهاية >>
|
Page 253 of 303 |