الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 1788 زائر على الخط
ديوانُ السُّونَيت


فُرات طباعة البريد الإلكترونى

هذه الجمعةَ أقلعْتُ إلى نهر الفراتْ

فاختفى عن مَلمَسي زانُ الشمالْ

ليس ما نحملُهُ  لون النباتْ

إنه المعنى الذي نخشى عليه من زوالْ

*

كلّما جاءَ إلى ليلي ، الفراتْ

نَزَّ ماءٌ منه ، عذْبٌ ، في المخدّةْ

أيكونُ الماءُ أصلاً للحياةْ ؟

رُبّما  ... هاأنذا أقطِفُ وردةْ

*

لم أزلْ أسمعُ في " الرَّقّةِ " سحْباتِ الرَّبابْ

وأغاني النسوةِ اللائي يُخَوِّضْنَ قليلا

في مياه السمَكِ الفضّةِ ، والطّيرِ السّرابْ

لم أزلْ  ألــمُسُ معنىً مستحيلا

*

فلْتَكُنْ ، يا نهرَ أجدادي ، رفيقي

ولْتَكُنْ دربيَ إنْ غامَ طريقي !

 

لندن 24.02.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:41
 
بعد حين طباعة البريد الإلكترونى

بعدَ حينٍ ، أمضي ؛ إلى أينَ أمضي ؟

إن هذا الصباحَ يسألُ مِثلي ...

رُبّما ضِقتُ بالسؤالِ الــمُـمِضِّ

أو كأني أضعتُ ، كالطفلِ ، أهلي.

*

ساحةُ الحَومةِ اختفتْ في الضّبابِ

وتوارى السنجابُ والطيرُ عنّي ...

أتُراني أرعى سهوبَ السرابِ

أم أرى في البعيدِ عُودَ الــمُـغَنّي ؟

*

فلْيَكُنْ ما يكونُ : إنّ حياتي

بِيَديْ ، وهيَ ما صحِبْتُ طويلا

لم أُفَكِّرْ للحظةِ ، بمماتِ ...

هكذا لن يكونَ يومي ثقيلا

*

فلْتُدَوِّمْ حولي التهاليلُ : أهلاً

ولْنَقُلْ للنهار: أهلاً وسهلا !

 

لندن 25.02.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:42
 
ثلاث سونيتات إلى هيروشيما العراق طباعة البريد الإلكترونى

(1)

تدخلُ الـمَوصِلُ الآنَ بين السطور

تدخلُ الموصلُ الآنَ بين السطورِ العميقةْ

لن ترِفَّ الطيور

بعدَ أن هجَرَتْها الحديقةْ .

*

الروافصُ من مَنْقعٍ في الجنوب

ومن كل أكواخِه الطينِ جاؤوا

يهْدِمونَ المنارةَ قبلَ الغروب

مُطِيعينَ ما يأمُرُ الغُرَباءُ .

*

غيرَ أنّ البيوتَ هنا من حَجَرْ

والروافصُ لا يعرفونْ

أنّ مَن يتحدّى الحَجَرْ

سوف يَلْقى الجنون .ْ

*

فلتكُنْ لكِ ، أُمَّ الربيعَينِ ، آيةْ

أنتِ نُعْمى البداية .ْ

 

(2)

كنتُ ، قبلَ سنينَ ، أُطَوِّفُ في الجامعةْ

كان عندي رفيقُ صِبا

عُمَرُ الطالبُ : البسمةُ الرائعةْ

عمَرُ الطالبُ، السفْحُ أخضرَ ، و المرتَبى

*

" كانت تحومR.A.Fطائراتٌ يقالُ هي الــ "

وكانت تراقبُ ما يفعلُ النملُ والسالكون

وكانت سماؤكِ ، أُمَّ الربيعَينِ ، ليستْ بذاتِ غيوم

كأنّ السماءَ مُوَطّأةٌ  ،كي نهون .

*

كيفَ أنسى الحَجَرْ

كيف أنسى المنارةَ ، حيثُ المنارُ العتيقْ

حيثُ كانت مُطَوّقةٌ تحتمي بالشجرْ

حيث غنّى الـمُغَنّي الأنيق ...ْ

*

لكِ ، يا مَوصلُ ، الأغنيةْ

لكِ ما يصِلُ الموتَ بالأُمْنيةْ

 

(3)

كيف يَحْدثُ هذا ؟

كيفَ يَحْدثُ أن تُمسَحَ الموصلُ العربيّةُ مسْحا ؟

كيف يَحدثُ هذا ؟

هل بأيدي وحوشٍ سماويّةٍ غزت الأرضَ صُبْحا ؟

*

للّواتي يَمُتْنَ وأطفالهنّ

للّذين يموتون تحت الرُّكامْ

للمؤذِّنِ لا يَطْمئنّ ...

للصنوبرِ ... مني السلامْ

*

هل سنمضي بعيداً ، وأبعدْ ؟

هل سندخلُ في مَهْمَهِ العرَبِ البائدةْ ؟

هل سنقصِفُ بيتَ محمّدْ

كي نبرِّرَ أن نذبحَ الوالدةْ ؟

*

سوف يمضي العراقُ سعيدا

سوف يمضي العراقُ ، سعيداً ، إلى حتفِهِ

سوف يمضي العراق ...

 

لندن 17.08.2017

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:43
 
تـــأمُّــــلٌ طباعة البريد الإلكترونى

أرى الصفصافَ في شمسِ الغروبِ

يُحَيّيني ، أرَقَّ من الصباحِ

هل الأشياءُ تنزعُ في الــمَغـيبِ

غلائلَها ، مُخَضَّبةَ الجِراحِ ؟

*

أرى ماءَ البُحَيرةِ من بعيدٍ

يرفرفُ بالزوارقِ والغصونِ

فيا امرأتي: ثِقي بغَدٍ سعيدِ

ولا  تَمْضي مع الثوبِ الحزينِ

*

نثيرُ الثلْجِ يحملُهُ النسيمُ

إلى ألواحِ نافذتي ، فأرنو

إلى الأشجارِ تهدأُ إذْ تَغِيمُ

أتستبِقُ الربيعَ ؟ هناك غُصنُ !

*

ستأتيني السناجبُ والطيورُ

وتتْبَعُ موكبي أنّى أسيرُ ...

 

لندن  26.02.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:46
 
ضوءٌ في الغابة طباعة البريد الإلكترونى

أتأتي رياحٌ من الشّرقِ فجْرا

لتُلْقي بأسمالِنا في المياهِ ؟

أَم الرملُ يغدو لنا مستقَرّا

وأُغْنِيةً ، بين آهٍ وآهِ ...

*

لقد جنَحَ الـمـَرْكبُ القصَبِيُّ

وفَرَّ إلى الدّغْلِ بَحّارُهُ ...

أيأتي لنا زورقٌ عسْكريُّ

يقولُ لنا : نحنُ نختارُهُ !

*

من الغابِ ، لَوَّحَ ضوءٌ غريبْ

هل الضوءُ من حاطبٍ في الظلام ؟

وهل قدَري أن أرى في الـمـَــغيبْ

وأنْ أرتجي الضوءَ حتى أنام ؟

*

سلامٌ على مَن يَضُمُّ الجفونْ

ليحرسَ ، كالكنز ، ما لا يَهُونْ

 

لندن 27.02.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:47
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 2 of 10
Baghdad Cafe.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث