سوفَ أُمْضي هذا المساءَ ، وحيدا
أنا وحدي لأنني مع نفسي ...
أنا لم أنتظرْ صدىً أو بريدا ؛
ذهبَ الليلُ بالأسى والتأسِّي
*
والبلادُ التي انتأتْ قد تعودُ
في الهدوءِ القاسي ، كعُشْبِ الضِّفافِ
رُبَّما أفسحَ ، السبيلَ ، الجنودُ
والقطارُ الذي انتأى قد يُوافي
*
ليتَ برلينَ تستفيقُ ســريعا!
إنّ هَمَّ زيوريخ هَمٌّ مُقِيْمُ .
لحظةُ الصِّفْرِ هذه لن تضيعا
آهِ برلينُ : أنتِ أنتِ الصّميمُ.
*
سوف يأتي القطارُ . حتماً سيأتي
في صباحٍ مهلهَلٍ مثلَ صوتي !
تورنتو 04.04.2018 |