الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 253 زائر على الخط
ديوانُ السُّونَيت


بوذا التِّبت طباعة البريد الإلكترونى

في دارٍ تَبْعُدُ  أمتاراً

عن شاطيء أونتاريو الغائمْ

أعلى التبِتيّونَ ، بتورنتو ، دارا

يتربَّعُ فيها بوذا الباسمْ

*

سوف تدورُ هنا أجراسٌ وتدورْ

وتُلَفُّ تمائمْ

بين صلاةٍ وبَخورْ

في الغسَقِ الغائمْ

*

في الهضْبةِ ، حيثُ " لَهاسا"

يتدرّبُ ، في الفجرِالفظِّ ، جنودٌ صينيّونْ

لكنّ التبِتِيّينَ ، بتورنتو ، يقضونَ نُعاسا

بين دُخانِ القِنّبِ ، والذهبِ المجنونْ

*

سأعودُ إلى بوذا ، في تلك الدارْ

سأعودُ لأسمعَ  ، في الصمتِ التِبِتِيِّ ، الأشعارْ

 

تورنتو 01.04.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:13
 
الحَيّ الصينيّ في تورنتو طباعة البريد الإلكترونى

China Town in Toronto

 

في الحيّ الصينيّ ، بتورنتو، لا تلْقى الصينيّين

في المقهى أو في الشارعْ

الصينيّون نُزَلاءُ دكاكين

يتفادَونَ الوقتَ الضائعْ

*

لم أرَ صينيّاً يأخذُ في هيأةِ غيرِ المرتاعْ

حتى مرْوحَةً من قشِّ

الصينيُّ يبيعُ ، و لا يبتاعْ

حتى بأقلَّ من القِرْشِ !

*

لكنّ الصينيّ إذا دخلَ المطعَمْ

فكأنّ المطعمَ ألقاهُ ببَرِّ الصينْ

هنا يَفهَمُ ما لا يُفْهَمْ

ويكونُ بعيداً عن قومٍ ، هُمْ ، في الأصلِ ، شياطينْ !

*

في هذا الزمن المجنونْ

يَحْسُنُ أن نفعلَ ما يفعلُهُ الصينيّونْ !

 

تورنتو 02.04.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:13
 
لَينينْ في زيوريخ 1 طباعة البريد الإلكترونى

سوفَ أُمْضي هذا المساءَ ، وحيدا

أنا وحدي لأنني مع نفسي ...

أنا لم أنتظرْ صدىً أو بريدا ؛

ذهبَ الليلُ بالأسى والتأسِّي

*

والبلادُ التي انتأتْ  قد تعودُ

في الهدوءِ القاسي ، كعُشْبِ الضِّفافِ

رُبَّما أفسحَ ، السبيلَ ، الجنودُ

والقطارُ الذي انتأى قد يُوافي

*

ليتَ برلينَ تستفيقُ ســريعا!

إنّ هَمَّ زيوريخ هَمٌّ مُقِيْمُ .

لحظةُ الصِّفْرِ هذه لن تضيعا

آهِ برلينُ : أنتِ أنتِ الصّميمُ.

*

سوف يأتي القطارُ . حتماً سيأتي

في صباحٍ مهلهَلٍ مثلَ صوتي !

 

تورنتو  04.04.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:14
 
لَينين في زيوريخ 2 طباعة البريد الإلكترونى

ليتني ألْتَقي ، قريباً ، إيْنَسّـا ...

ليتني أعرفُ السبيلَ إليها !

إنني في متاهتي لستُ أنسى

كيفَ أدركتُ رؤيتي في يدَيها.

*

مِن إينَسّا عرفتُ أنّ الأغاني

هي بَعْضٌ ممّا يريدُ الـمُغَنّي

هكذا قد تكونُ خمرُ الدِّنانِ

مَحْضَ ماءٍ قد موَّهوهُ بِلَونِ

*

حزبُ بَرلينَ يرفعُ الحربَ رايةْ

وأنا  تائهٌ بوادي السلامِ ...

أيُّ معنىً لوقفتي ؟ أيُّ غايةْ؟

يا إيْنَسّا : لقد سئمتُ كلامي.

*

ليلتي هذه بغير نهايةْ

يا إيْنَسّا ، أأنتِ ، أنتِ البدايةْ ؟

 

تورنتو 04.04.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:15
 
لَينين في زيوريخ 3 طباعة البريد الإلكترونى

الثورةُ قاطرةُ التاريخِ كما حدّثَ ماركسْ

وأنا أقبَعُ في زيوريخ

كأني أتعلّمُ رقصَ الفالْسْ

أو أزرعُ ورداً في الـمَـرِّيخْ !

*

قالوا لي إن قطاراً ألمانيّاً سيكون هُنا

عند محطّةِ ضاحيةٍ ما  ...عند محطّتِنا

بل زادوا أن الجاسوسَ الألمانيّ سيأخذُنا

حتى نبْلغَ ، تحت حراستِهِ ، الوطَنا.

*

ماذا أفعلُ ، يا إينَسّا ؟ أنتِ معي

ستكونين ...

هل أدخلُ بُطرسبرغَ ، وهذا الألمانيُّ مَعي

ملتمعُ العينَينِ كحَدِّ السكِّينْ ؟

*

لِيَكُنْ ! إن محطّةَ بُطرسبرغ ستُصْبِحُ أكبَرْ

إن التاريخَ سيُشْرِقُ أحمرْ !

 

تورنتو04.04.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:16
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 9 of 10
kutwah.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث