السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 501 زائر على الخط
ديوانُ السُّونَيت


ديوانُ السُّونَيت(كاملا) طباعة البريد الإلكترونى

اللعِبُ مع السّونَيت

سعدي يوسف

هكذا أتممتُ نِعمتي على نفسي !

امتحانُ ذاتٍ صعبٌ ، في زمنٍ متساهلٍ حتى مع أهله.

أقولُ هذا ، بعدَ كتابتي خمسين قصيدةً عَدّاً  ، على هيأة السونَيت ، الشكلِ غيرِ المتوافرِ، في تفصيله الدقيق ، عربيّاً .

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:41
التفاصيل...
 
سونيت على الطويل طباعة البريد الإلكترونى

أجيءُ إلى هذي البُحيرةِ كلّما

فزِعْتُ من النفسِ العصيّةِ ، والجارِ

كأني أُداري جِنّةً أو جهنّما.

لأُلقي على ماءِ البُحيرةِ أطماري

*

لماذا أرى في الماءِ لونَ البنفسجِ

وفي قمم البلّوطِ نوراً من الماءِ ؟

أهذا الذي قد كنتُ ، في الـحُـلْمِ أرتجي

أم ارتفعتْ ، كالرايةِ الوردِ ، أسمائي؟

*

أقولُ : لقد خَبَّتْ بيَ الخيلُ ، في المدى

ولم تتَّرِكْ بحراً بعيداً ، و لا أرضا ...

تباركتَ ، يا سعدي ، وبُورِكتَ مُهتَدىً

لكَ الحقُّ ، كلُّ الحقِّ ، يا شَهْمُ ، أن ترضى

*

سلامٌ على الغصنِ الذي ليسَ يوصَفُ

وألْفُ سلامٍ للندى ، وهو رفرَفُ ...

 

لندن 21.02.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:14
 
سونَيتْ على الخفيف طباعة البريد الإلكترونى

في الصباحِ الرّصاصِ ، فتّحْتُ بابي

واسعاً ، ثمّ سرتُ نحوَ الحديقةْ

كان في الدَّوْحِ ملْمَسٌ من ضَبابِ

كيف لي أن أرى المرايا الصديقةْ ؟

*

لم يكنْ في السماءِ غيمٌ ،  ولكنْ

كان في النفسِ غيهبٌ مُدْلَهِمُّ

هل يعودُ الندى ؟ ألستُ أُراهِنْ

أمْ تراني انكفأْتُ آنَ أهِمُّ ؟

*

هل سيأتي خِشْفٌ وراءَ السياجِ

أمْ ستأتي ثعالبُ الدّغْلِ فجرا ؟

كلّما  كِدْتُ في صَلاتي أناجي

طائرَ النارِ ، ألمَحُ الطيرَ فرّا ...

*

كيف لي أن ألُمَّ ما يتبدّدْ ؟

كيف لي أن أرى الصراطَ الممَهَّدْ ؟

 

لندن 24.02.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:40
 
سونَيت على المتقارَب طباعة البريد الإلكترونى

كأني أُرَفرِفُ ... تلك الطيورْ

تجيءُ من الدّغْلِ ، آمنةً عند بابي

أتسألُني الطيرُ ، في هدأتي ، أن أطيرْ

فأحملَ زوّادتي ، قُصعةً ، للغيابِ ؟

*

سماءٌ رصاصٌ ، ونورٌ شفيف

يلوحُ من النهرِ ، آنَ الغروب

أهذا هو النخلُ ؟ أهو الحفيف

سيحملُني نحو يومٍ قريب ؟

*

تقولين لي : هل تظلُّ الحكايةْ

كما هيَ ؟ هل سبَتَ الناسُ دهرا ؟

هل الكونُ أظلَمَ ، حتى النهايةْ ؟

أليس به مَن يحاولُ أمرا ؟

*

إلى النهرِ ، حيثُ المراكبُ تسري

لففتُ العباءةَ ،

قلتُ : أُدَبِّرُ أمري !

 

لندن 24.02.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:40
 
سونَيتْ دجلة طباعة البريد الإلكترونى

نزلْنا بوادٍ بين ليلى ودجلةٍ

فلم نَدْرِ أيَّ الجَنّتَينِ نزورُ

كأنّ بليلى من شمائلِ دجلةٍ

تقَلُّبَ حالٍ ، فالأمورُ تدورُ

*

لقد كان لي في شطّ دجلةَ مَرْبَعُ

وعُشْبٌ على تلك الضِّفافِ نضيرُ

ولكنني ، إنْ شِئتَ ، عُودٌ مُضَيَّعُ

تسيرُ به الغَلْواءُ حيثُ تسـيرُ ...

*

لماذا أرى الأشجارَ حوليَ كالدُّمى

وتلك الـمَماشي الخُضرَ جرداءَ بَلْقَعا ؟

هل اللونُ لا يأتيكَ إلاّ إذا انتمى

وتلك الأغاني ... لن تدورَ فتُسْمَعا

*

سلامٌ على أرضٍ تناهَبَها البِلى

سلامٌ على ماءٍ سَلَوتُ كما سَلا

 

لندن 24.02.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:41
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 1 of 10
My Document Name.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث