|
عن هذه المحاولــة في النصّ الشِّعريّ |
|
|
كتبتُ هذا النصَّ ، محاولةً ، في القصيدة العربية غير التقليدية كما أراها ، أي القصيدة الخارجة على اللعنة الثنائية الناشبة . الأمرُ ، هنا ، أعقدُ من قصيدةٍ متعددةِ الأشكال . إنها محاولةٌ في الحريّة. قلتُ مرّةً إنني مُدَوِّنُ حياةٍ ، ولستُ شاعراً . كنتُ أريدُ القولَ إنني لا أنتسبُ إلى رطانة السائدِ وانبِـتـاتِه. كتبتُ " بانوراما " وأنا في برلين بين الأول من حـــزيران 2010 والأول من أيلول العام نفسه. ومثل ما فعلتُ في نيويورك ، آنَ كتبتُ " قصائد نيويورك " ، وفي إيطاليا حين كتبتُ " الديوان الإيطاليّ " وفي باريس و " قصائد باريس " - كنت أخرجُ صباحاً ، مع دفتري ، لأرى برلينَ الناسِ تستيقظ . عليّ أن أستقبلَ . أن أُرهِفَ حواسّـي . أن أُحِبَّ العالَمَ. أليس هذا كافياً ؟ ما الشِعرُ ، إذاً ؟ ســعدي يوسـف |
اخر تحديث الخميس, 23 دجنبر/كانون أول 2010 21:05 |
|
حـكاياتُ البحّــارةِ الغُرَبــاءِ |
|
|
1- بحّارةٌ غرباءُ نحنُ ، بمرفـأٍ يعلوهُ بُركانٌ ... هبطْنا منذُ عهدٍ لم نَـعُــدْ نتذكّرُ الأيامَ فيهِ ، ولا تفاصيلَ النزولِ برملِ هذا الشاطئ المملوءِ صخراً ناتئاً تعلوهُ أشواكُ القنافذِ ، والطحالبُ ... ربّما كان النزولُ الفجرَ ... والتأريخُ ؟ قبلَ كتابةِ التاريخِ ؟ قبلَ الكهفِ ، والحيوانِ مرســوماً ؟ أنحنُ خرافةٌ ، أمْ أننا ، فِعلاً ، أُناسٌ مثل كلِّ الناسِ ؟ .......................... .......................... .......................... نعرفُ أننا ، فعلاً ، هنا بحّارةٌ غرباءُ جاؤوا مرفأً في ظلِّ بُركانٍ ... ونعرفُ أن هذا المرفأَ المشؤومَ يشبهُ ما تَناقَـلَـهُ الربابنةُ القدامى عن مرافئ تختفي في البحرِ أزماناً ، لتَطْـلُـعَ مرةً أخرى ، قذيفةَ فُوّهاتٍ من وحوشِ البحرِ ، أو حِـمَـمِ البراكينِ ... المرافئ ؟ هل نسمِّـيها مرافئ ؟ فَـلْـيَـكُـنْ ! ولْـنَمْـضِ فيها ، مثلَ ما نمضي ، سكارى بالذهولِ مُـدَوَّخينَ بِما طَـعِـمْـنـا من قـواقعَ أو شـرِبـنـا من نقيعِ الزعترِ البرّيّ والموزِ ... المساءُ مساؤنا : فَـلْـنوقِــدِ الحانات ! 2- في برلين أذهبُ إلى 77 شارع تي تي زِي شتراسّــه 77 titisee STR. الحافلةُ في الموقف ( الأخير ) تطْلِقُ موسيقى عاليةً ، ويرتفعُ صوتُ سيّدةٍ بالألمانيّةِ ثمّ بالإنجليزيةِ : الرجاء مغادرة الحافلة! قبل أن أستقلّ الحافلةَ رقم 122 ، كنتُ وصلتُ محطةَ مترو فِيتيناو ، الخطّ 8 Wittenau فيتيناو هي المحطة الأخيرة على الخطّ 8. هنا أيضاً ، كنتُ سمعتُ موسيقى عاليةً ، وصوتاً عذباً يأمرني بمغادرةِ القطار. النهاياتُ دائماً. دائماً في الأقاصي . * في لندن ، أعودُ من ساحة " الطرف الأغرّ " وسطَ العاصمةِ الإمبراطوريةِ إلى منزلي ( ؟ ) بالضواحي. أنا أسكنُ هيرفيلد التي بأعلى التلّ . Harefield سآخذ خطّ" البيكاديللي " الأزرق ، إلى محطّته الأخيرةِ ، إلى أكسبْرِجْ Uxbridge من محطةِ المترو الأخيرةِ على خطّ " البيكاديللي " الأزرق ، أستقلُّ الحافلةَ رقم U9 التي تُـبْـلِـغُـني هيرفيلد ... حيثُ مستشفى القلب الشهيرُ ، والسير مجدي يعقوب . يقالُ إن ثمّتَ تمثالاً للطبيب المصريّ. لم أرَ التمثالَ. لا أدري أين وضعوه. قالوا : التمثالُ على السقفِ ! * الحافلةُ ، تتوقّف ، في موقفِها الأخير . أهبطُ. أذهبُ إلى المنزل ( منزلي ؟ ) النهاياتُ دائماً. دائماً في الأقاصي! 3- في الفجرِ قبلَ الفجرِ ... لاحتْ نجمةٌ. واليوم بَدْرٌ قالَ: إنّ قبلَ الصباحِ نجمَ الصباح ... في الفجرِ قبلَ الفجرِ ... نتركُ عَتْمةَ الحاناتِ.آخرُ شمعةٍ في حانة " المستقبلِ " انطفأتْ ... وعالَـمُـنـا يعودُ إلى عماهُ إلى العماءِ الأوّلِ ... ابتهِجوا ، جميعاً ، أيها الأنذالُ هذا الكوكبُ المرتدُّ عادَ إلى طبيعتِهِ ورأسُ المالِ عادَ ، متوَّجاً ، بنتيفِ كارل ماركس ... لِـحـيتِهِ ... وما تركَ الشيوعيُّ الأخيرُ من الغماغمِ قِفْ ، ولو دهراً ... وقِفْ تسمعْ : صحيحٌ أننا في مرفأِ البركانِ ... لكنّا ... برابرةٌ وأوباشٌ قراصنةٌ ، وأجملُ ... سوفَ نأخذُ عالمََ التجّارِ من أُذُنَـيـهِ ثانيةً . نُـمَـرِّغُـــهُ بأوحالِ الدراهمِ والخراءِ المصرفيّ ... وسوفَ نغرزُ حولَ تربتِهِ رماحاً أو نُباحاً من كلابِ قُرىً ... سنكونُ : نحنُ ! 4- وأنتَ تقطعُ باديةَ السماوةِ ، حيثُ قُتِلَ المتنبي ، تبدو الباديةُ، حمادةً ، قاسيةً ، لا معالِــمَ فيها. لا نبْتٌ ولا شجرٌ نَـكَّبَ أبو محسَّدٍ ، السماوةَ والعراقَ يوماً : تركْنا من وراءِ العيسِ نجداً ونَكَّـبْـنا السماوةَ والعراقا ... فجأةً ، من وهدةٍما ، تلمحُ شجراً ، ربما كان أثَلاً . ثم تنحدرُ الحمادةُ إلى قلعة الجنرال جلوب ، جلوب باشا ، الملقّب " أبو حنَيك " بسببِ تشوُّهٍ طفيفٍ في حِنكِه . إنها نقرة السلمان ... السجن الصحراويّ والقلعةُ التي تصدُّ الجِمالَ الوهّابيّةَ الـمُغيرةَ . هنا أيضاً ذوى مهزومو ثورة العشرين ، ومعارضو الهاشميين وحكوماتِ نوري السعيد. هنا كان فهدٌ. والناجون من قطار الموت في 1963. هنا كان مظفّر النوّاب. وهنا أقمتُ. عشرون برج مراقَبةٍ ، تعلو السورَ . الماءُ يأتي في صهاريج سيّاراتٍ ، تقطع صهدَ الباديةِ ، لتمنحنا ماءَ الحياةِ ، عبرَ أنبوبٍ يُدَسُّ في فتحةٍ أسفلَ السورِ. كان وعدُ الله يحيى ، بجانبي ، لحظةَ وصولِ الماءِ... في الصباحِ سوف يأخذون وعدَ الله يحيى إلى بغداد ، لـيُشــنَقَ . مديرُ السجن، التركمانيّ ، سيأتي في جولة تفتيشٍ. علينا أن نلزمَ رَدهاتِنا. قال لنا رفاقُنا : نستقبلُه واقفينَ. * أحياناً أذهبُ إلى القلعةِ القديمةِ ، المهجورةِ الآنَ. إنها النزهةُ الوحيدةُ. في المساء ، تبدو النجومُ أشدَّ سطوعاً من مصابيح السجن. * أتذكّــرُ أنني كتبتُ في أواخر الستينيات قصيدةً بعنوان " قصيدة وفاءٍ إلى نقرة السلمان " بعد أن قيل إن السجن أُغلِقَ نهائياً . الأمرُ لم يحدُث البتّةَ . كانت " نقرة السلمان " مثل استراحةِ المحارِب. نبلُغـها كما نبْلغ واحةً بعد رحلة العذاب والتعذيب . 5- قالوا لنا : البحّارةُ السوفييت ، سوفَ يخيِّمونَ ، الليلَ ، في الدامورِ . ثمّ يحَصّـنونَ مداخلَ الدامورِ ، فجراً ، والسلالِـمَ ... نحن صدّقْنا . وقد أمضَيتُ ، في أملي ، أنا ، نفسي ، أصيلاً دابقاً ، في غرفةٍ نزعتْ نوافذَها القذائفُ . كنتُ ُأنتظرُ الزوارقَ. كان حيدر صالح ، والتوأمانِ ، وزوجةٌ عمياءُ ينتظرونَ مثلي ... كان شيء كالندى ، رطْبٌ ، يُزَلِّقُ خطوتي أعلى السلالـمِ . كنتُ أقولُ : كُنْ أعلى ، لتبصِرَ أوضحَ. البحّارةُ السوفييت ! * في عدَنٍ وفي رملٍ بساحلِ أبْيَنَ ... انفعَ الحديدُ مزمجراً. رتْلٌ يداهمُنا ، ودبّاباتُه ُتختضُّ هادرةً . وفوقَ رؤوسِنا صلياتُ رشّاشٍ تؤزئِزُ ... تِتْ- تِـتِـتْ –تِتْ-تِتْ- تِتْ-تِـتِتْ- تِتْ- تِتْ ونقفزُ في زوارقَ ضحلةٍ. قد أرسلَ السوفييتُ ، يا ولدي ، سفينتَهم ، أخيراً. كنّا بقاعِ سفينةِ الشحنِ. الحبالُ دبيقةٌ، سوداءُ ، بالزيتِ. الحبالُ أريكةُ الغرباءِ. نحن ، إذاً ، هنا، البحّارةُ ! البحّارةُ الغرباءُ نحنُ ... وسوف نسألُ في الطريقِ إلى رصيفِ اللاذقيةِ عن مبادئنا، عن الخبزِ البريءِ ومَوثِبِ الأسماكِ في الليلِ المبكِّــرِ ... * إننا البحّارةُ الغرباء |
ســــفيـنـــةُ الأشــباحِ |
|
|
مسـرحيّةٌ في فصلٍ واحدٍ الأشخاص : نوريّة ( صاحبة الحانة ) نوري ( بحّارٌ متقاعدٌ ) القبطان غوري ( صوتٌ فقط ) المكان : حانةٌ على البحر. الديكور: طاولتان وأربعة كراسي من الجريد أو الخيزران. يُستعمَل الخيشُ للستائر وسواها ، والقصب أيضاً. ( نوريّة خلف البار ، جالسة على كرسيّ عالٍ . يظهر نصفُها الأعلى فقط ) نوري ( يدخل ) : يا مساءَ الذهب ! نورية ( تقف ) : مَن ؟ نوري ؟ ( تقبِّلُه على خدِّه ): قالوا إنك مفقودٌ ... نوري ( مع ضحكةٍ خفيفةٍ ) : أنا ؟ هل سمعتِ بشمسٍ فُقِدَتْ في أحد الأيامِ ؟ نورية( مداعبة ): الشمسُ مفقودةٌ دائماً في الليلِ يا نوري ! هل تشربُ شيئاً ؟ نوري : قهوةٌ سوداء. نورية ( ضاحكة ) : ماذا جرى ؟ قهوة سوداءُ هكذا ،مرّةً واحدةً ؟ نوري ( كالمعتذر ) : أسمَـعوني كلاماً كثيراً عن الأكبادِ ، يا نوريّة ... نورية : لكنك لم تشربْ من ماء النيل ! أنت تشربُ من عروقِ العنبِ ! سأحضرُ لك ألذَّ قهوةٍ سوداءَ في العالَم... ( تذهب خلف البار ) نوري : أفضّـلُ القهوةَ مُرّةً . نورية ( تأتي بالقهوةِ ) : هل تعوّدتَ على المرارةِ ؟ نوري( يجلس على الطاولة الأقرب من البار ليحتسي قهوتَه ) : عوّدوني . مَن يريدُ المرارةَ ؟ نورية: والآن ؟ ما قصةُ سفينةِ الأشباحِ ؟ نوري : هل تقصدين السفينة " نوح 2 " التي غرِقَتْ ؟ نورية : نعم . تلك السفينة التي قيلَ إنكَ غرقتَ معها ... نوري : مَن أخبرَكِ أني غرقتُ ؟ نورية : القبطان غوري . جاء إلى هنا قبلَ شهرٍ تقريباً . أفرغَ قنّينةَ فودكا كاملةً ... و بدأَ يثرثرُ ! ( يُسمَعُ صوتُ رعدٍ خفيفٍ مع مطرٍ منهمرٍ ) القبطان غوري ( صوت فقط ) : قنّينةُ فودكا واحدةٌ لا تحلُّ عُقدةَ لساني ... أنا لم أكن أثرثرُ . السفينة " نوح 2 " غرقتْ فعلاً ... نورية( نصفُ فزِعـةٍ ) : نوري !أتسمعُ ؟ أهو القبطان غوري يتكلم ؟ أرجوكَ . أخبِرْني ! نوري ( في هدوءٍ كاملٍ ) : نعم . صوتُه . الصوتُ النذلُ . القبطان غوري ( صوتٌ عميقٌ ) : النذلُ مَن استغابَ . نوري ( هادئاً ) : النذلُ مَن غابَ . لماذا هجرتَ السفينةَ ؟ لماذا تركتَها للريحِ والأنواءِ ؟ ألستَ القبطانَ ؟ القبطان غوري : عرفتُ أن السفينةَ متهالكةٌ ، وأنها لن تكملَ الرِّحلةَ . نوري ( مستنكِراً ) : لكننا بحّارتُها . كنا قادرينَ على إصلاحِ العطبِ . غيرَ أنّ " نوح 2 " تظلُّ بحاجةٍ إلى قبطانٍ . قبطانٍ يستدلُّ في الليلِ البهيمِ . القبطان غوري : كلامٌ فارغٌ . أي ّ نجومٍ هذه ؟ السفنُ ، اليومَ ، تهتدي بالساتيلايت . وأيّ بحّارةٍ ؟ كنتم عُصبَةَ سكارى ، وأوباشٍ ، ومقامرينَ على نسائكم . أردتُ أن أنظِّفَ العالَمَ منكم ، ومن سفينتكم المنهَكة. نوري ( يضربُ الطاولةَ بفنجان القهوة ): هذا الكلامُ يلفُّ حبلَ المشنقةِ حولَ رقبتِكَ السمينةِ ... القبطان غوري ( يقهقه ) : هل قهوتُكَ قهوةٌ خالصةٌ ؟ وللمناسَبةِ . نعم . أنا قلتُ لنوريةَ إنكَ مفقودٌ ... بحّارةُ " نوح 2 "جميعاً يُعتبَرون مفقودين. القبطان غوري لا يكذبُ ! نورية ( موجهةً كلامَها إلى نوري وهي جالسةٌ خلفَ البار ) : أنتَ المفقودُ ، الموجودُ ، يا حبيبي يا نوري ... أتريدُ قهوةً ثانيةً؟
القبطان غوري ( متعتَع الصوتِ ): افتحي له قنّينةَ فودكا على حسابي ... نوري : هديةُ الخائنِ مسمومةٌ . القبطان غوري : أنا الآن في كاليفورنيا ، يا مسكين ! نوري ( يخاطب نورية ) :أسمعتِ يا نورية ؟ لقد أغرقَ سفينتَنا " نوح 2 " ليكونَ في كاليفورنيا ... نورية : أتقصدُ أنهم اشترَوهُ ؟ اشترَوه بالمالِ ؟ القبطان غوري : الآنَ أُسدِلُ الستارَ عليكما أنتما الإثنين ... أسدلُ الستارَ عليكم جميعاً ... ( ينقطع الرعدُ الخفيفُ والمطر ) نورية : اذهبْ إلى جحيمِكَ ... ( تخرج من وراءِ البار ، وتجلسُ إلى طاولةِ نوري ) ســـتـــــار كُتِبتْ في برلين بتاريخ 12.06.2010 |
|
هل أنتَ حُـرٌّ ؟ |
|
|
ستقول لي : طبعاً ! ولكني سأسألُ أن نُقَـلِّبَ سبعَ أوراقٍ وقد نمضي معاً ، لِـنُـسَـمِّـيَ الأوراقَ أسئلةً : سؤالٌ أوّلُ النهرُ الذي أسماكُـهُ ذهبٌ ... أتعرفُ ما اسـمُـهُ ؟ سؤالٌ ثانٍ البنتُ التي أحْـبَـبْـتَ ... هل ستحبُّها إنْ ضاجعَتْ يوماً سواكَ؟ سـؤالٌ ثالثٌ ما لونُ وجهِكَ في سياستِنا ؟ سؤالٌ رابعٌ هل خُـضْتَ معركةً ؟ سؤالٌ خامسٌ كم مرّةً سَــوّدْتَ أوراقاً ؟ سؤالٌ سادسٌ هل تأكلُ المعنى ، حنيذاً ، في ولائمِهِـم ؟ سؤالٌ ســابعٌ أتظلُّ تُـنْـكِـرُني ، كما أنكرتَ ، في الدكّانةِ السوداءِ ، نفسَك ؟ برلين 12.06.2010 |
الـــهِــنــــد |
|
|
لا احبُّ الذهابَ إلى الهندِ . لكنْ احبُّ الذهابَ إلى الهندِ .لكنني لا أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . إني احبُّ الذهابَ إلى الهندِ . بل لا أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . إني أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . لسـتُ احبُّ الذهابَ إلى الهندِ . إني أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . لا . لا أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ .هل قلتُ : إني أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ ؟ لستُ أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . مَن قـــالَ إني أحبُّ الذهـابَ إلى الهندِ ؟ لستُ أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . إني أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ .لكنني لا أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . لكنْ أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . لستُ أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . إني أحــبُّ الذهاب إلى الهند . لا . لا أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . أحببْتُ أحببْتُ أحببْتُ أني أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . هل قلتُ : إني أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ ؟ لا . لا أحبُّ الذهابَ إلى الهندِ . إني أحــبُّ ... * * * |
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>
|
Page 1 of 10 |