السبت, 11 ماي/آيار 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 419 زائر على الخط
الشيوعي الاخير فقط


اســتقالــةُ الشــيوعيّ الأخيــر طباعة البريد الإلكترونى

قال الشيوعيُّ الأخيرُ :
سأستقيلُ اليومَ
لا حزبٌ شــيوعيٌّ ، ولا هُم يحزَنون !
أنا ابنُ أرصفةٍ
وأتربةٍ
ومدرستي الشوارعُ
والهتافُ
ولَـسْــعةُ البارودِ إذ يغدو شــميماً ...
لم أعُدْ أرضى المبيتَ بمنزلِ الأشباحِ ،
حيثُ ســتائرُ الكتّانِ مُـسْــدَلةٌ
وحيثُ الماءُ يَـأْسَــنُ في الجِرارِ ،
وتفقدُ الصوَرُ المؤطَّرةُ ، الملامحَ ...
.........................
.........................
.........................
أستقيلُ
وأبتَني في خيمةِ العمّالِ
مطبعةً
ورُكناً ...
سوف أرفعُ رايتي خفاقةً في ريحِ أيلولٍ
مع الرعدِ البعيدِ ، ومَـدْفَقِ الأمطارِ ،
أرفعُها
ولن أُدْعَى الشــيوعيَّ الأخـــير !
......................
......................
......................
الليلُ يأتي .
لندنُ الكبرى تنامُ كعهدها  ، ملتفّةً بالمعطفِ المبلولِ
أمّا في الضواحي ( و لأَقُلْ  هَـيْـرْفِـيلْــد  ) حيثُ يقيمُ صاحبُنا الشيوعيُّ الأخيرُ
فقد أقامتْ ربّةُ الأمطارِ منزلَها عميقاً في العظامِ ...
اللعنةُ !
انتفضَ الشيوعيُّ الأخيرُ :
إن استقلتُ
فأين أذهبُ ؟
إنّ ثمّتَ منزلاً  لي ،
فيه عنواني المسجَّــلُ  ...
ولْـيَكُنْ بيتاً لأشباحٍ  !
سأسكنُه
وأسكنُهُ
لكي أُدْعى الشيوعيَّ الأخير !

لندن 02.09.2008

 
تعاليمُ الشيوعيّ الأخير : مَن يخطو سَـبْـعـاً ؟ طباعة البريد الإلكترونى

مَن يخطو سَبعاً ليكونَ شيوعيّـاً ؟
*
أعرفُ أنّ بناتٍ يسألْنَ
وأعرفُ فتياناً سألوني ،
أعرفُ أيضاً أنّ شيوعيَّ غدٍ ليس شيوعيَّ الأمسِ ...
وإذاً ... كيف يكونُ الـمرءُ شـيوعيّــاً ؟
....................
....................
....................
يستمتعُ بالأشياءِ جميعاً ، لكنّ عليه ألاّ يملكَ شيئاً .
يقرأ كارل ماركس : كتاباتٍ أولى ، ورسائلَ ، حتى يَبْلغَ " رأسَ المالِ ".
في الحزبِ يظلُّ رفيقاً في قاعدةٍ ليستْ متخصِّصةً ، كي ينظرَ من فوق ...
يلبسُ أجملَ ، يسمع موسيقى ، ويغَنِّي مثلَ مغنِّي أوبرا إيطاليّ ...
يتعلّمُ كيفَ يفكُّ سلاحاً ( حتى لو كان مسدّسَـه  ) ويُرَكِّـبُــهُ .
يتعلَّمُ فنَّ الصمتِ ... ويُصغي.
لا يؤمِنُ إلاّ بالشعب !

لندن 03.07.2005

 
أيامُ العملِ السّــرّيّ طباعة البريد الإلكترونى

كنتُ أراقِبُ في عينيها ما كانت تَـجْهَدُ أن تُخفــيــهِ :
ليالي العملِ السِّــرِّيّ
بيوتَ الحزبِ
ومطبعةَ المنشوراتِ المحمولةَ في صندوقٍ خشبٍ ...
ذاكَ الرعبَ من الإعدامِ ، الغائرَ مثلَ حصاةِ رصاصٍ في الرأسِ .
تقولُ :
سقى اللهُ   ، بما يســقي ، تلكَ الأيامَ !
لقد كنتُ فتاةً دون العشرينَ
مغامِرةً
أحمِلُ مِطواةً لِلّحظةِ
آنَ يكون الموتُ حياةً ...
آنَ أكونُ الأجملَ !
.........................
.........................
.........................
أنت الآنَ تراني ...
حسناً !
لكنْ ، بعد دقائقَ ، أو ساعاتٍ
سنكونُ بعيدَينِ
بعيدَينِ تماماً
حتى عن ذكرى هذا البارِ المكتظِّ بأهلِ المســرحِ
هذا البارِ الباردِ
حيثُ تدفّـأْنا بنبيذٍ
وبأيّامٍ لن أستقبلَها حين تعود ...

لندن 07.11.2007

 
الشيوعيّ الأخيرُ ، محرِّرُ بغداد طباعة البريد الإلكترونى

عشرونَ ألفاً من بساتينِ السماوةِ
أقبَلوا متدافِعينَ
ومن غِياضِ الكوتِ ...
كانوا يحملونَ بنادقَ البَرْنو
ويستبقونَ سيّاراتِ " لادا " من ذواتِ الـمَـبْـدَلِ اليدويّ
والدَّفْعِ الرُّباعيّ ...
الغبارُ يشوِّشُ الآفاقَ
والراياتُ حُمْــرٌ ، لا تكادُ تُرى  من النقْعِ الـمُـثارِ .
الفجرُ لَـوَّحَ
والهتافُ :
تعيشُ بغدادُ !
الشيوعيُّ الأخيرُ هنا ...
الشيوعيّونَ جاؤوا
حَـرَّروا بغداد !

لندن 28.02.2010

 
الشــيوعيّ الأخير لا يعمل مترجِماً طباعة البريد الإلكترونى

كأنّ الشيوعيّ الأخيرَ يُـلِمُّ باللغاتِ جميعاً ...
كلّما حلَّ بلدةً تعلَّـمَ فيها ؛
وهو يُقْسِـمُ أنه تعلَّـمَ سبعاً في مدارسَ صعبةِ الـمِـراسِ ،
وأنّ الطيرَ تفهمُ ما يقولُ ... إلخ ... إلخْ
وأنّ فتىً من فنزويلا أرادَ أن يسجِّـلَــه في الأوبَرا !
قالَ إنه لأفصحُ من فرسانِ قشتالةَ ...
الحديثُ يطولُ !
.................
.................
.................
اليومَ
أبصرتُهُ وقد تَـلَـبَّـثَ في المقهى ...
- أتدري ؟
أرادوني أكون مترجِماً  ...
- بكليّةِ الآدابِ ؟
-  لا . في المعسكرِ ...
- الكلامُ غريبٌ !
- إنني ذاهبٌ غداً إلى " الشَّـطرةِ " الخضراءِ
لا مِن معسكرٍ ، ولا أميريكيّـينَ ...
- والطيرُ ؟
والغناءُ ؟
- سأنساها إلى أن أرى ندىً ينِثُّ علينا ،
والحديثُ يطولُ ....

لندن 04.07.2006

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 التالى > النهاية >>

Page 2 of 6
Saadi at the ARK.JPG
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث