الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 862 زائر على الخط
في البراري حيثُ البرق
 

ســيّدي اللقلقُ طباعة البريد الإلكترونى

ملأَ الرومانُ هذا السهلَ بالأعنابِ والأعمدةِ .
الأَرْزُ الذي يكْمُنُ في الأطلسِ يُمسي سفناً
أو عرشَ جنديٍّ ،
وقد يصبحُ كأساً لنبيذ السهلِ
باباً
أو ســريراً ...
نحنُ جَوّابونَ ،
 لم نغلقْ علينا أفُقاً
لم نبْنِ بيتاً
دارةً ، أو قلعةً ...
نحن بنَينا مُدُناً في صحنِ حلوى
وانتظرنا لحظةَ الإفطارِ ، آنَ التّمْــرةُ الجنّةُ .
ما أشبهَنا بالنحلِ والنخلِ !
وما أشبهَنا باللقلقِ !
الســهلُ فســـيحٌ ...
هل سيبني  سيِّدي اللقلقُ عشّــاً
 بـينَ مكناسٍ وفاس ؟

لندن 01.04.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 22:01
 
نُــزْلُ تْرانس أتلانتيك ( مِكْناس ) طباعة البريد الإلكترونى
Transatlantique-Meknes Hotel

عُمرُ هذا النُّزْلِ عُمري :
عُمرُهُ خمسٌ وسبعون ، وبِضعٌ من حروبٍ .
ينهضُ النُزْلُ على مَشْــرفةٍ تَصْلُحُ أن تنصِبَ فيها مدفعــاً
يمكنُ أن يقصفَ حَيَّ العربِ ، الأسواقَ والتاريخَ والزُّلَّــيجَ ...
كانت هيأةُ الضبّاطِ في الجيشِ الفرنســيّ ترى في النُزْلِ بيتاً أو مَقَرّاً ،
من هنا يمكِنُ للخيّالةِ السيرُ إلى " وجدةَ " ليلاً ،
ثم يأوونَ إلى بردِ تِلِمسانَ صباحَ الغدِ ...
كان العالَمُ المعروفُ في مُنبسَطِ الكفِّ !
.......................
.......................
.......................
ولكني هنا
في البارِ ...
أبدو ضائعاً
مستَنفَداً في ولَهِي
 إذ أسمعُ " الـعَرْبِيَّ " يتلو أزرقَ الجازِ
وإذْ ألمحُهُ يغمِزُ لي في آخِرِ الأغنيةِ .
النُّزْلُ الذي أعرفُهُ لم يَعُدِ النُّزْلَ الذي أعرفُهُ ...
........................
........................
........................
اللحظةُ ، كالقطّةِ :
إني أسمعُ ، البغتةَ ، خَطوي ، عبْرَ ممشى العشبِ
أسمعُ الأوراقَ تَسّاقَطُ  في الليلِ
حفيفَ الطيرِ إذ يأوي إلى عُشٍّ بِــلِـــيفِ النخـــلِ
ِمن صومعةٍ في البلدةِ انثالَ الأذانُ ...
العالَمُ استكمَلَ معناهُ .
وهذا النُزْلُ أيضاً !

لندن 02.04.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 22:00
 
ســاحةُ الهَــدِيــم ( مكناس ) طباعة البريد الإلكترونى

مولاي ، اسماعيلُ ،
  قِفْ  ، نرجوكَ ... هذا حَدُّكَ !
ابتدأتْ منازلُنا الفقيرةُ
وانتهى غالي قصورِكَ!
ليس بَعدَ الساحةِ القوراءِ مِن هَدْمٍ ...
أتعرفُ أننا نخشى الدخولَ إلى حدائقِكَ ؟
الصهاريجُ ارتوَتْ منها خيولُكَ
غيرَ أنّ غِياضَنا ، الزيتونَ والليمونَ والنعناعَ ، جفّتْ ...
نحن ، يا مولايَ اسماعيل ، شعبُكَ
نحن لسنا في بلادِ السِّــيبةِ ...
الراياتُ رايتُكَ
المنابرُ كلُّها تدعو لكَ ،
الغاباتُ مزرعةٌ لكَ
الشطآنُ والوديانُ ، والنُّعْـمى ، وثلجُ الأطلسِ البحريّ .
يا مولاي اسماعيلُ
قِفْ !
نرجوكَ ...
هذا حَدُّكَ !

لندن 07.04.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 22:00
 
جْوان في بار نُوفَـلـْتِــي طباعة البريد الإلكترونى

ربّـما للمرةِ الأولى يرى الساقي ، جَمالُ ، امرأةً تجلسُ في كرسيِّها العالي
بهذا البارِ ،
كي تطلبَ منه كأسَ " رِيكار " ...
لقد كان نهاراً رائقاً
والشمسُ في يوم الربيعِ الأولِ ؛
الناسُ الذين اقتعَدوا  مقهى الرصيفِ استمتعوا بالقهوةِ
الآنَ تجيءُ الخطوةُ الأخرى :
إلى البارِ !
..........................
..........................
..........................
كأنّ جْوانَ لا تدري بما يَحْدُثُ في البارِ ...
لقد جاءَ الجميعُ !
اختفتِ الشمسُ
وما عادَ بهذا الصَّوْبِ من " مكناسَ " مقهى ...
وسماءٌ رَطْـبــةٌ تُمطِرُ رِيكاراً على رأسِ جــوان ،
البارُ أمسى مسرحاً ...
قالت جوانُ :
" الآنَ حانَ الوقتُ كي نمضي إلى الفندقِ ... "

لندن 08.04.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 22:00
 
الشاطئ البربريّ طباعة البريد الإلكترونى
Barbary Coast

أقولُ الصراحةَ :
هذي البلادُ التي كِدتُ أعرفُها مرّةً
لن أتوقَ لأعرفَها الآنَ ...
هذي البلادُ أخَبِّيءُ  أعشابَها وأزِقَّتَها في جيوبي الكثيرةِ
لن أسألَ ؛
الوردُ والســِرُّ لا يُسألانِ
الحقيقةُ لا تُسألُ .
الحُبُّ لا يُسألُ .
الدربُ ما بينَ وجدةَ شــرقاً وسَــبْـتـةَ ،
 دربي العتيقُ الذي وطّأتْــهُ خُطايَ الخفيفاتُ
أيّامَ كانت موائدُنا نَزْرةً
وبيارقُنا عاليات ...
لكَ الحمدُ ، يا شاطئي البربريَّ
لك الحمدُ
يا مَن وهبتَ الأصابعَ وقتَ النبات.

لندن 09.04.2009 
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 22:00
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 9 of 11
bend_diwan.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث