الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 867 زائر على الخط
قصائد الحديقة العامة
قصائد الحديقة العامة

حــالــةُ البـحّــار طباعة البريد الإلكترونى
أفكِّرُ أحياناً  بأني مُضَـيَّعُ الأحاسيسِ ، مقذوفٌ
من البحرِ نحوَ ما تراءى كجِلْدِ التَّيسِ في الشاطئ
الذي تـدِبُّ بهِ  حُـمْــرُ السَّــراطينِ .
 موجة لها  حِرْبةُ الصيّادِ تُمسِكُ بالـمَطـا...
وترفعُني . ما أيســرَ الموتَ  ! ليته  يكِفُّ قليلاً
 عن أغانيــهِ ... لم أعُدْ  أهابُ ... أنا المرفوعَ
 بالمـوجِ أرتدي  دروعيَ عُرْياً ســـابغاً .
كانَ جدولٌ من الماءِ رقراقاً عــلى الشاطئ .
 المدى شــفيفٌ ، وفي عـيني َّتبدو يمامـةٌ .
أأسمعُ أصدافاً تئِنُّ ؟ هل انتهتْ إلى الـمُرتَمى
 هذا رياحٌ تَناوَحَتْ  لشهرَينِ ملعونَينِ ؟ مُلْقىً ،
و أتّقي مَتاهي بجِلْدِ الـتَّيسِ ... أُحْصي ضفائري .

لندن 18.03.2008
 
تــمـيمــةٌ طباعة البريد الإلكترونى
سأتَّـقِي بِضْـعـةً مني
أقولُ : إذا كان الحنينُ دواءً ، فَـلْـيَـكُـنْ لَـبِـقاً
مثلَ الحبوبِ التي في الطبِّ :
واحدةٌ منهنّ تكفيكَ شــهراً !
لا يليقُ بِمَنْ رأى من الأرَضِينَ السَّـبْعِ سابعةً
أن تستبدَّ بهِ أرضٌ
وإنْ رضِيَتْ بِاسْـمِ العراقِ ...
كأنّ الروحَ أرهَفُ من أن تسكنَ الأرضَ  :
إن الأرضَ مُـنْـطَـلَــقُ !

لندن 19.03.2008
 
دَنَــفٌ طباعة البريد الإلكترونى
أعرفُ أن المرأةَ تغفو الآنَ ،  مُنعَّـمـةً ،
 بين ذراعَي رجلٍ آخرَ
في نُزْلٍ آخرَ
في ضاحيةٍ أخرى ...
لكني لا أعرفُ إنْ كان الرجلُ  الآخرُ يعرفُ منها ما أعرفُهُ :
وَشْــمَ  الوردةِ في إلْـيَـتِها اليسرى
صرختَها إذْ تصِلُ الذِّرْوةَ
رائحةَ الـنَّــدِّ الهنديّ بإبْـطَـيها
أو أغنيةَ الطفلةِ آنَ تُفيقُ  صباحاً ...
.....................
.....................
.....................
لستُ أُصَـلِّي كي ترجعَ لي ثانيةً ...
لكني سأكونُ سعيداً !

لندن 20.03.2008
 
الفِـصْحُ في كاثدرائية ســالِزْبَري Easter in Salisbury Cathedral طباعة البريد الإلكترونى

ثلجٌ خفيفٌ
مثلَ نُفّاشٍ من الـبُـرْديّ في الريحِ
الزجاجُ يشِـفُّ ،
والعشبُ الذي يشتاقُ أن يَخْـضَـرَّ يَقْبَلُ بالبياضِ الآنَ .
طيرٌ  واحدٌ متأخرٌ يمضي إلى ما لا يراهُ الناسُ .
في سالِزْبَرِي : القدّاسُ ...
عيدُ الفِصْحِ منكمشٌ من الـبردِ .
المدينةُ آثَرَتْ أن ترمِيَ الدِّينَ العجيبَ إلى رجالِ الدِّينِ .
سوف تنامُ حتى الظُّهرِ .
......................
......................
......................
لا قُدّاسَ في الثلْجِ !

لندن 24.03.2008

 
سأكتب مثل عازف البيانو طباعة البريد الإلكترونى

وإذْ يدخلُ الثلجُ من شِـقِّ نافذتي
ينبِضُ  الصّمتُ مثلَ  الـبِـيانو ...
وألتفتُ :
اللحظةَ
اللحظةَ ...
الأرضُ تُصغي إلى الثلجِ .
والأفْقُ أبيضُ .
ينهمرُ الشِّعرُ مثلَ البِـيانو ...

لندن 24.03.2008

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 6 of 10
akeer.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث