الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 237 زائر على الخط
قصائد نيويورك


2 طـبـيـعــةٌ طباعة البريد الإلكترونى

عند مكتبةِ الجامعةْ
يختفي الشجرُ الضخمُ تحتَ مياهٍ مجلجـلةٍ
ورياحٍ تصيحْ .
عند مكتبةِ الجامعةْ
كانت امرأةٌ تحتمي بالمظلةِ ، مسرعةً ،
ثم تسقط مثلَ جوادٍ جريحْ .
لم نكن نتمرّغُ في مُزْنةِ الصيفِ ...
بَرْقٌ بدا ، يصِلُ النجمَ بالأرضِ  .
والرعدُ يأتي ، كأنّ المدينةَ قد قُطِّعَتْ في شِعابِ الجبالِ
............................
............................
............................
تقولُ ليَ امرأتي :
آنَ للطيرِ أن يســتريحْ !

نيويورك 04.8.2007

 
مســبح Hamilton Fish Park طباعة البريد الإلكترونى

مبنىً قديمٌ للجماركِ
هكذا يبدو لأّولِ وهْلةٍ ،
لكنه ســرعانَ ما يجلو المياهَ خفيفةً
خضراءَ
زرقاءَ
المياهُ خفيفةٌ
يلهو بها الأطفالُ :
صينيّـينَ
سوداً
أو هنوداً من معابدِ مكسيكو
ومَتالِعِ البيرو
وقرطاجنّــةِ الأحراشِ ...
....................
....................
....................
كيف تقولُ : لستُ الآنَ في نيويوركَ ؟
أنت الآنَ في نيويورك .
أي أن المدينةَ هكذا كانت
وظلّتْ .
فاقترِبْ منها ...
ودَعْ بستانَكَ الورقيَّ يغرقُ في الميــاه !

نيويورك 04.8.2007

 
الحــيّ الصيــنـيّ طباعة البريد الإلكترونى

يأخذكَ الحيُّ الصينيُّ إلى الحيّ الإيطاليّ
( إلى ما يُدْعى إيطاليا الصغرى )
Little Italy 
إذّاكَ تحسُّ بأنّ عليكَ العودةَ نحو الـحيّ الصينيّ
كأنّ الإيطاليين اتفّقوا أن مطاعمهم هي عالَــمُـهم
أن الإنسانَ هو الحيوانَ الآكلَ
أن العالَمَ مجبولٌ من إثنينِ :
السارقِ
والمسروق ...
.................
.................
.................
سأعودُ إلى الـحيّ الصينيّ
لأرى لُعَبَ الأطفالِ
وأسماكَ الســوق !

نيويورك 05.8.2007

 
الطيَــرانُ الحربيُّ طباعة البريد الإلكترونى

قد تبدو كلُّ المُدُنِ ، الصبحَ ، جميلةْ
ذاتَ شوارعَ  لامعةٍ
ومتاجرَ لم تَفتَحْ أبوابَ مصائدِها ، بَعدُ
ومقاهٍ قد فُتِحَتْ للتوّ
وسيّاراتٍ ماثلةٍ ، كتماثيلَ من الـمعدِنِ في قاعةِ عَرضٍ ...
...............
...............
...............
قد تبدو كلُ الـمدنِ ، الصبحَ ، جميلةْ
حتى لَكأنَّ التاريخَ يغادرُها عند الفجرِ
لكي تأتينا
بيضاءَ
مُباغِــتَــةً
خارجةً من أسوارِ محارتِها
خارجةً عمّا اعتدنا أن نكتبهُ ...
...............
...............
...............
هل تبدو نيويورك كذلك ؟
قد تبدو ...
لكنّ هديرَ الطيَرانِ الحربيّ
يخطفُ لحظةَ غفْلتِنا
وبراءتِنا
ويقولُ مديداً : لـ - ا- ا -ا- ا- ا - لا !
 
نيويورك   05.8.2007

 
الساحةُ في الصباحِ الباكر طباعة البريد الإلكترونى

محطّــةُ تحتِ الأرضيّ
في " اليونيون سِكْــوَير "
لم تَرسُمْ ، بَعدُ ،خطوطَ الصورةِ :
كان الركّابُ قليلينَ
وعشّاقُ الشطرنجِ بعيدينَ
وسوقُ الفلاّحينَ ، ستشهَدُ ، لكنْ بعدَ قليلٍ ،أُولى العرباتِ ...
الساحةُ تعرفُ أن مصاطبَها
تتحوّلُ ، في الفجرِ ، أسِــرّةَ نومٍ
كان زنوجُ الساحةِ يفترشــونَ غليظَ ملابسِــهِم
ووســادَ حقائبِهم
ويَغِـطّونَ عميقاً ...
.......................
.......................
.......................
في الشارعِ ، يشتدُّ ضجيجُ العرباتِ الشاحنةِ
الزنجيُّ الأعمى يفتحُ عيناً واحدةً
يُغْمضُها ...
يفتحُ عيناً ثانيةً
يُغمضُها ...
يفتحُ كلتا عينيهِ ...
*
الساحةُ سوفَ تكونُ الساحةْ !
 
نيويورك 06.8.2007

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 التالى > النهاية >>

Page 2 of 5
saaidiy.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث