تنحني النبتةُ المنـزلـيّـةُ تحت الهواءِ الثقيل ...على الطاولةْبين منفضةٍ للسجائرِ ملأى وكيــسِ دخانٍقوائمُ للغاز والكهرباءِ ،السفينةُ تبحرُ في الحائطِ
أنا لن أنتظرَ الليلةَ شيئاً :هو ذا القطنُ الشتائيُّ يغطي ساحةَ القريةِوالطيرُ الذي ظلَّ يزورُ الكستناءَ ارتحلَ…الأشجارُ لا تهتــزُّ ،والنافذةُ الوسطى التي تمنحُـني إطلالةَ الـبُــرجِ ، تغــيمُ
كــانون أوّل لن أفتحَ نافذتي …الريحُ البحريةُ تُغرِقُ حتى سيقانَ العشبِ ،وتهتزُّ الأشجارُ معَ المطرِ ؛الغرفةُ ســاكنةٌ ( مزدوجٌ كلُّ زجاجِ المنزلِ )أسمعُ دقّـاتِ الساعةِ :تكْتكْ تكْ تكْ تكْ
ســلامٌ على هضَـباتِ العراقوشَـطَّـيهِ ، والـجُـرفِ ، والمنحنىعلى النخلِ...والقريةُ الإنجليزيةُ الآنَ صارت تجرجرُ ، هُـوْناً ، ســحائـبَـهاوالمساءُ ادَّنىفهي تدفأُ ، كالقطِّ ، في نومـهاوتذودُ الكوابيسَ عن شــجرٍ أغرقـتْــه البحيراتُ ...يأتي المساء
في دَبْــلِـنكان قطارُ الليلِ ، الحانةَحانةَ فيتزجيرالدوأنت تغمغمُ في إحدى عربات المطعمِ :
يا ليلُ ، يا صاحبي ، راحَ الفتى وارتـــاحْوامتدَّ ثوبُ الدُّجى ، واسـوَدّت الأقــداحْحتى المجاذيفُ ملّــتْ حيـرةَ المَـــلاّحْيا ليلُ ، يا صاحبي … سُـمُّ الأفاعي فـاحْ
Design by Computer2004.nl