|
نُــزْلُ تْرانس أتلانتيك (مِكْناس) |
|
|
Transatlantique-Meknes Hotel عُمرُ هذا النُّزْلِ عُمري : عُمرُهُ خمسٌ وسبعون ، وبِضعٌ من حروبٍ . ينهضُ النُزْلُ على مَشْــرفةٍ تَصْلُحُ أن تنصِبَ فيها مدفعــاً يمكنُ أن يقصفَ حَيَّ العربِ ، الأسواقَ والتاريخَ والزُّلَّــيجَ ... كانت هيأةُ الضبّاطِ في الجيشِ الفرنســيّ ترى في النُزْلِ بيتاً أو مَقَرّاً ، من هنا يمكِنُ للخيّالةِ السيرُ إلى ' وجدةَ ' ليلاً ، ثم يأوونَ إلى بردِ تِلِمسانَ صباحَ الغدِ ... كان العالَمُ المعروفُ في مُنبسَطِ الكفِّ ! ....................... ....................... ....................... |
اخر تحديث الخميس, 16 أبريل/نيسان 2009 11:08 |
التفاصيل...
|
|
ثلاثُ قصائدَ عن الرّمْـل |
|
|
سعدي يوسف رَمْــلُ دُبَــيّ " إلى أدونيس " إبَرٌ من أغصانِ صنوبرةٍ كانت تفرِشُ أرضَ الممشــى ، والـمَمشــى كان رفيقاً يصعدُ نحوَ الدارةِ حيثُ يبيتُ أرِقّاءٌ من بُلدانٍ شَـتّى ، لَيلتَهُم ، منتظِرينَ النخّاسَ الســوريَّ . النخّاسُ السوريُّ يُقَلِّبُ في دارتِهِ الباريسيةِ أوراقاً ناعمةً وحساباتِ مصارفَ ... أو أضغاثَ عناوينَ . النخّاسُ الســوريُّ ، يسيرُ الآنَ إلى الدارةِ حيثُ أقامَ أرِقّاءٌ من بُلدانٍ شــتّى ليلتَهــمْ . سيقولُ صباح الخيرِ ويضحك ضحكتَهُ الخافتةَ . الشعراءُ الـمَسْلوكونَ إلى حبلٍ من مَسَــدٍ كانوا ينتظرونَ النخّاسَ السوريّ .
|
التفاصيل...
|
إنــه يحيى |
|
|
ســعدي يوســف راياتُ يحيى ، ثوبُكَ المنخوبُ بالطـلَقـاتِ يحيى في البراري في قطرةِ الماءِ التي انسكبَتْ على قدمَينِ وانسربَتْ بأفئدةِ الصغارِ راياتُ يحيى تعْبرُ الأنهارَ والطُّرُقَ التي اكتظّتْ وتدخلُ في مَنازعِنا ، مضرّجةَ السِــرارِ من بيتِ ابراهيم من عبد الرحيم وماءِ رامِ اللهِ تأتينا : أغَزّةُ هاشمٍ في البرقِ ، أَمْ هذي كتائبُنا مدججةً ، تلوحُ مع الدراري ؟
|
التفاصيل...
|
|
ثلاث قصائد |
|
|
سعدي يوسف Communion مُــنــاوَلــةٌ قبل منتصف الليلِ كانت كنيسةُ قريتِنا في الظلامِ الأليفِ : الطيورُ التي هجعت سوف تبقى إلى أوّلِ الفجــر هاجعةً وطريقُ الكنيسةِ يبقى الـمُـغَـيَّبَ ... والسَّــرْوُ في حُلْــمِهِ . قبل منتصفِ الليلِ لا شــيءَ إلاّ الظلام ... ........................ ........................ ........................ أتسمعُ منتصَفَ الليلِ ؟ |
التفاصيل...
|
شِـــــعابٌ جَــــــبَـــــــلِــــــــيّــــــــةٌ Mountain paths |
|
|
قصيدةٌ كُتِبَتْ في ريفٍ إيطاليّ A poem written in an Italian countryside ســــعدي يوســف " هذه القصيدةُ مــــهداةٌ إلى سيلْفانا وفوزي الدليمي ، اللذَينِ قدّمــا لي ، ولِـجْوان ، دارتَهُـما العامرةَ ،العاليةَ ، بجبالِ الأبَنين ،الإيطالية، غيرَ بعيدٍ عن ميلانو ، منتبَذاً ومُصطافاً ، حيثُ كتبتُ صفحاتي ، واسترددْتُ عافيتي ، ونَعِمْتُ بالحُبّ ، وبصداقةٍ لم أجدْ لها مثيلاً " س ي 1 Costa Di Morsiano ( Italy ) 30 September 2008 البارحـــة ، وفي حــــــــــوالَي الســــــاعة التاســــعة مســـاءً ،بَـلَّـغَــــنا فــــوزي الدلـــيمي ( أنا وجوان ماكنلي Joanne McNally ) بسيارته المرسيدس كومبرسَّر ، دارتَه ، بأعلى الجبل ، جنوبيّ ميلانو . الليلُ كثيفٌ في تلك التلاعِ التي تُعتبَر تمهيداً للطريق إلى توسكانيا . لمحْــنا غزالاً ، ثم خنزيراً برّيّــاً . قـــال فوزي : لا تفاجأوا بالحيوانات البريّة في محيطِ الدارة . |
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 التالى > النهاية >>
|
Page 121 of 133 |