|
أغـنيـةُ الـغَـنِيِّ بِما اقتَنى |
|
|
ســعدي يوســف
اليومَ يومُ النبيذِ
ابتعتُ خابيةً :
عشراً
فعشــرينَ ...
حتى لم يَعُدْ ، شططـاً ، فِلْسٌ لديَّ
كأني الواحدُ الأحَدُ !
أقولُ : إنّ الذي يُرْجَى ، وليسَ يُرى
مُخَـبّـأٌ.
|
اخر تحديث الثلاثاء, 09 مارس/آذار 2010 08:00 |
التفاصيل...
|
|
خـمسُ قصــائدَ |
|
|
ســعدي يوســف
مدرســة المحموديّة
المرايا هي الجدران ، وهي السقف . مرايا ذواتُ أشكالٍ : مثلّث . معين .
مربّع . مستطيل. دائرة – المرايا ذواتُ ألوانٍ : أزرق. أخضر . سماويّ –
المرايا نورٌ ملصَقٌ على الجدران – المرايا نورٌ يتدلّى من السقف _ الخشب
شفيفٌ. من النافذة تأتي سعفةٌ تترجّحُ مع نسيمٍ خفيفٍ ساخنٍ . الجســرُ (
ما زال خشباً ) يبدو من النافذة الأخيرة.والنهر الذي يقالُ إن في منتهاه
المنزل الذي لن نراه : منزل بنات الشلبي . مطر. مطر. يا حلبي. عَبِّرْ
بناتِ الشلبي .مطر. مطر. يا شاشا. عَبِّرْ بناتِ الباشا. يا مطرأً من ذهبِ
! السيد علي الطبيب الهنديّ يسكنُ هو أيضاً في
أقاصي النهر التي لن نبْلغَها. حيّاتُ الماءِ تقطعُ النهرَ من ضفةٍ إلى
أخرى. نحاولُ أن نُمسِكَ بخيطِ الفضّةِ المتعرِّجِ. الحيّاتُ تنزلقُ
مراوِغةً .ســمَكُ الجِـرِّيّ يلتقطُ الطُّعْمَ الفقيرَ ، العجينةَ أو
التمرةَ . سنجففُ جِلْــدَ الجِرِّيّ لنصنع طبولَنا في الهاجرةِ
القائظة.خليل الطويل يُعَـلِّمُنا العربيةَ والجغرافيا . نحن الآنَ نعرف
القارات . في أي قارةٍ نحنُ ؟إفريقيا معَنا. ستدقّ الطبولُ في الليلِ
المحتدمِ.ونحن نختبيْ تحت ثياب أمّهاتِنا الطويلة لنتسلّلَ إلى حلقةِ
الزارِ المختنقة بالبخور.أبو الخصيب كلُّها تدور حول المدرسة . أبو الخصيب
هي المدرســة .المحموديّةُ هُدِمَت. المحموديةُ هُدِمَتْ على رؤوســنا ،
نحن، أبنائها اليتامى.
لندن 17.12.2009 |
التفاصيل...
|
الشيوعيّ الأخيرُ يغادرُ عَـمّـان |
|
|
ســعدي يوسـف كاد الشيوعيُّ الأخيرُ يضيعُ في عَمّانَ ... عَشراً كانت السنواتُ : فارَقَها ، ولم يأْسَفْ لِـما فَعَلَ الفراقُ ، فربّما كانت حديقتُهُ من الصبّارِ ، أو كانت سفينتُهُ من الورقِ الـمُـقَـوّى. ربّما لم يُحْسِن الإصغاءَ للنجمِ البعيدِ ، ورُبّــما ... .................. .................. ..................
|
التفاصيل...
|
|
ثلاثُ قصائدَ عن جُوان |
|
|
سـعدي يوسـف جْــوان تحـلُـمُ أراقبُ جْوانَ في الـحُلْمِ : السريرُ هنا ، باقٍ كما كانَ ... ليلُ القريةِ اتّسَعَتْ فيه الشواخصُ ، أشجارُ السياجِ بَدتْ غيماً ونافذتي تدنو من الثلجِ ... وجهُ جْوانَ مُؤتلَقٌ للوردِ . لا أسمعُ الأنفاسَ
|
التفاصيل...
|
النحل يزورني |
|
|
على قميصيَ حطّتْ نحلةٌ وأتتْ من بَعدُ أُخرى ... وكان الزهرُ مؤتلِقاً يُتَعتِعُ الزانَ والبستانَ . كيف أتى النحلُ العجيبُ إليَّ ؟ مائدتي محدودةٌ : خبزةٌ جُبْنٌ
|
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 التالى > النهاية >>
|
Page 119 of 133 |