|
قصيدتان |
|
|
تطمينٌ
أيتها النفسُ المطمئنّةُ
تباركتِ ! النهار رائقٌ والربيع يكثِّفُ ألوانه. زجاجةُ نبيذٍ توسكانيّ أحمرَ على الطاولة الصغيرةِ والخبزُ
|
التفاصيل...
|
|
Ground Zero |
|
|
تتذكّرين كيف هبطْنا من منزل سامية حلبي حيث الأتيلييه ، الذي تسكنُه غيومٌ سودٌ ثابتةٌ ، تتشكّلُ نساءً فلسطينيّاتٍ ؛ من هناك سنواصلُ السيرَ إلى مانهاتِن السّفلى ... مبنى الرزَم البريدية مستقرٌّ ثقيلاً
|
التفاصيل...
|
أيّ ربيعٍ عربيّ ؟ |
|
|
الدجاج ُ ، وحده ، سيقول : ربيعٌ عربيّ . هل خلَتِ الساحةُ من طفلٍ ؟ أعني هل خلت الساحةُ من شخصٍ يقول الحقَّ صُراحاً ؟ أيّ ربيعٍ عربيّ هذا ؟ نعرف تماماً أن أمراً صدرَ من دائرة أميركيّة معيّنةٍ . وكما حدث في أوكرانيا والبوسنة وكوسوفو ، إلخ ... أريدَ له أن يحدث في الشرق الأوسط وشماليّ إفريقيا . الفيسبوك يقود الثورة في بلدانٍ لا يملك الناس فيها أن يشتروا خبزَهم اليوميّ !
|
التفاصيل...
|
|
هذا الأوّل من أيّار |
|
|
لم أشعرْ ، أبداً ، أني ناءٍ ووحيدٌ مثل شعوري في هذا الأوّل من أيّار ... ما حدّثَني أحدٌ وأنا ، لم أتحدّثْ ، حتى في السِّـرِّ ، إلى أحدٍ . والعمّالُ احتفلوا في الباراتِ
|
اخر تحديث الإثنين, 02 ماي/آيار 2011 14:52 |
التفاصيل...
|
مرّاكش يا أندريا ! |
|
|
حبيبتي التي أحببتُ دوماً والتي عذّبتُ دوماً والتي أسألُها الليلةَ أن تهدأَ كي نبْلغَ مرّاكشَ أعني الرّوضَ في مرّاكشَ الحمراءِ آنَ الزمنُ الوَرْدُ وآنَ الليلُ ضوعٌ : ياسمينٌ وندىً ... حبيبتي التي أحببتُ : ماذا حلَّ ؟
|
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 التالى > النهاية >>
|
Page 108 of 133 |