|
مُــقَــفّــاةٌ |
|
|
أنت ترغبُ في أن تعانقَها وتعانقَها وتظلّ تعانقُها كلَّ ليلِ الشتاءِ الطويلْ أنت ترغبُ في أن تراها تسيلْ بالرحيقِ الذي يترطَّبُ ما بينَ ساقَيكَ ... ترغبُ في أن تراها تميلْ على صدرِكَ الهشِّ بالجهَشاتِ التي تتصاعدُ في صرخةٍ ... |
التفاصيل...
|
|
بُــولِــيــرو تُغَـنِّـيـها امرأةٌ |
|
|
El bolero es mujer أغاني البوليرو الكولومبيّةُ حين تُـغَـنِّـيها المرأةُ تُمسي غرفةَ نومٍ زرقاءَ . وددتُ لو اتَّـسَــعَ العالَمُ لي ولكِ ، حتى ندخلَ تلكَ الغرفةَ ... رُبّـتَـما فكّرتِ طويلاً رُبّـتَـما أنكرتِ عليَّ الدعوةَ واستنكرتِ.
|
التفاصيل...
|
لي بيتٌ لطيفٌ |
|
|
تكونينَ بيتي ... كلّما ضِقتُ بالسُّــرى دخلتُ ســريعاً فيكِ . بابُكِ ضيِّقٌ صقيلٌ ورطْبٌ ... غيرَ أني أريدُهُ على ضِيقِهِ . تلك الرطوبةُ نعمةٌ من اللهِ . إنْ جئتُ العشيّةَ لاهثاً زلِقتُ بها ... ما ألطَـفَ البيتَ ، جُـنّتــي ! لندن 17.09.2011
|
اخر تحديث السبت, 17 شتنبر/أيلول 2011 12:25 |
التفاصيل...
|
|
مطرٌ خفيفٌ |
|
|
مطرٌ باريسيٌ يَسَـاقَطُ أهونَ من ريشٍ لا وقْعَ ولا سـمْـعَ ... ولكنَ النبتةَ في الغرفةِ تهتزُّ قليلاً قربَ النافذةِ . النبتةُ تعرفُ ، مثلي ، أن المطرَ الأوّلَ يأتي بملائكةٍ : لا وقْعَ ولا سـمْعَ إذاً ، فَـلأُرهِفْ أُذُنَــــــــــــيَ |
التفاصيل...
|
العـــــــــــاليــــــــــــــة |
|
|
سـعدي يوسـف باريسُ في أيلولَ : ثَمّ سحائبٌ بِيضٌ ، وأوراقٌ مبكَـــرةٌ تَساقَطُ لم تكنْ ذهّـباً ولكنْ كان شــيءٌ مُتْرَفٌ فيها يقولُ بأنها ستكونُ يومـاً رفّةً ذهباً ... وآهٍ للشــوارعِ ! كم مشَيتُ بها ، وكم طوّفتُ مضنىً |
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 التالى > النهاية >>
|
Page 104 of 133 |