|
الجواهريّ .. حيث يستريح ! |
|
|
سعدي يوسف الكلام عن طائفيّةٍ في مقترَح نقلِ رفات أبي فرات إلى النجف ، كلامٌ غير مسؤولٍ . ربما كان رغبةً من أناسٍ أحبّوا الجواهريّ ، فأرادوه بينهم . لكنْ ، مثل ما قال فلاح ( الجواهريّ ) ، ينبغي أن يكون سياقٌ . عملاءُ ، أُوكِلَ إليهم ، في غفلةٍ من الدهر، استعبادُ البلاد والعباد ، ليسوا مَن نستأمِن الجواهريّ لديهم. أليسوا مَن نبشَ قبوراً لعلي جواد الطاهر وجواد علي ؟ ألم يقولوا : هؤلاء مَلاحدةٌ ، ولن يُدفَنوا في تربةٍ طاهرةٍ ، هي جامع بُراثا ؟ |
التفاصيل...
|
|
صباحٌ باريسيٌّ خفيفٌ |
|
|
غادرتُ باريسَ صُبحاً ... كان مُنعقَدٌ من السحابِ شفيفٌ . كان في شفتي برْدٌ ، وبُقْـيـا نبيذِ الليلِ ألْـعَـقُـها تيناً قرنفلةً ضوعاً من امرأةًٍ تعبى من الليلِ والـنُّعْمى ، |
التفاصيل...
|
تَـــنــاوُباتٌ |
|
|
سعدي يوسف الشمسُ التي غابتْ لم تُـتِممْ ساعتَينِ . ربما لأننا لم نَـعُـدْ نهتمُّ بأنفسِنا . الشمسُ التي غابتْ لم تَقُلْ : وداعاً . ليس لأنها لن تعود . نحن قد لا نعود إليها وإلى النافذة المخطّطةِ بالستارة المعدنية. ومن الغابةِ التي استضافتْ عاصمةً ، سوف يدخلُ ارتجاجٌ من قطاراتٍ سريعةٍ . قطاراتٍ ترمي بنا إلى حيثُ لا ندري أو نريدُ . ليس في الحقيبة التي تحمل رسمةَ حيوانٍ مفترِسٍ زادٌ أو قصيــدةٌ .
|
التفاصيل...
|
|
المحطّة الســويديّــة |
|
|
Sundbyberg سعدي يوسف ثَــــــــمَّ كان القطارُ الوحيدُ الذي يبلغُ الأرضَ تلك التي لا نَرى يبلغُ الأرضَ تلك التي لا تُرى لا تُرى بالعيون ْ لا تُرى بالجنونْ رُبّما كان لي أن أُغادرَني ..... ربما كان لي أن أغادرَ بيتي ، وما خلَّفَ العُـمُــرُ الجهْمُ لي من متاعْ ربما سيكون الضَّياع سبيلاً إلى تلكمُ الأرضِِ ... |
التفاصيل...
|
الــمُـحـاكَــمــة |
|
|
للّذينَ ارتضَوا أن يكون العراق فندقاً عائماً لا بلاداً . للّذين ارتضَوا أن يكون العراق جبلاً من دشاديشِ غرقى. للذين ارتضَوا أن يكون العراق سوارَ العشيقةِ ... أن تمسيَ البصرةُ الأُمُّ مبغى الخليجِ وأن تتنصّلَ بغدادُ من إسمِها ...
|
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 التالى > النهاية >>
|
Page 102 of 133 |