أمسِ ، قرّرتُ أن أتمشّى على طولِ تلك القناةِ العجيبةِ تلك القناةِ التي شهدتْ بدءَ حُبَّـيـنِ ثمّ نهايةَ حُبَّـينِ ... تلكَ القناةِ التي قسمتْنيَ نصفَينِ تلك القناةِ التي أغرقتْني ... قلتُ : فَـلْـيَكُنِ ! اليومَ أمشي على ضفة ٍمثلَ حدِّ الصراطِ : أحاولُ أن أتصالحَ والماءَ
مطرٌ باريسيٌ يَسَـاقَطُ أهونَ من ريشٍ لا وقْعَ ولا سـمْـعَ ... ولكنَ النبتةَ في الغرفةِ تهتزُّ قليلاً قربَ النافذةِ . النبتةُ تعرفُ ، مثلي ، أن المطرَ الأوّلَ يأتي بملائكةٍ : لا وقْعَ ولا سـمْعَ