|
سـيّدةُ النهـر |
|
|
سـعدي يوسـف توهّمْتُ أنكِ زاويتي ، والـمَدارُ الذي يقفُ النجمُ فيهِ توهّمْتُ نخلَ السماوةِ ، نخلَ السماواتِ حتى حسِبـْتُكِ عاشقةً ، فانتظرتُ النهارَ الذي يَطْـلُـعُ النجمُ فيهِ . توهّمْتُ أَوْهَمْتُ لكنّ أرضيّةَ الوهمِ يغسلُها ضابطٌ ملَـكيٌّ تَـلَبَّـسَ عينيكِ سيّدةَ النهرِ هم يعشقون ، ولا يملكون ولكنهم حينما تغرقين يَمُدّونَ كلَّ الخيوطِ التي قطّـعَـتْها احتراقاتُهُم . إن كلَّ الزنابقِ في الماءِ لم تنتظرْ مثلَ عُرسِكِ ... طافيةٌ أنتِ بينَ الخيوطِ التي قُـطِّـعَـتْ ، وانتظارِ الـمَـدار . بغداد 11.05.1972 |
التفاصيل...
|
|
معجزةُ مَطْلعِ 2013 |
|
|
إنني أتشاءمُ ، مثلَ كثيرٍ ، من الرقم : 13 أنا لا أسكنُ الغرفةَ 13 في الفنادقِ. منزلُ أوكتافيا في بْروكْسل كان يحملُ رقمي المخيفَ 13 |
التفاصيل...
|
أربع قصــائد |
|
|
سـعدي يوسـف عشيّةُ الميلاد ويقولُ بدْرٌ : مريمُ العذراءُ ... " تاجُ وليدِكِ الأنوارُ لا الذهبُ " ولكني هنا ، في لندن الكبرى مع المذياع والـمِـشوافِ ، يا بدرُ العزيزُ يَـؤودُني الذهبُ ؛ لا مريمُ العذراءُ تحت النخلةِ الفَرعاءِ |
التفاصيل...
|
|
صديقتي التي كانت شيوعيّةً في البصرةِ |
|
|
تقولُ مَن كنتُ أردتُ أن تصحبَني في رِحْلتي الآنَ : ولكنّكَ ، يا سعدي ، بلا بيتٍ ! أجـبْـتُها : لكنّ لي سقفاً ... ولي بيتٌ بهِ بابٌ به غرفةُ نومٍِ و به مكتبةٌ مُثلى وما أستقبلُ الناسَ بهِ : بيتُ معيشةٍ ؛ بل إنني ألمحُ من شُرفتهِ الغابةَ والبحيرةَ الكبرى ... |
التفاصيل...
|
ثلاثة نصوص عن الطبيعة |
|
|
سـعدي يوسـف نفسٌ مُطْـمَـئِـنّــةٌ تسمعُ الريحَ؟ هل تسمعُ الريحَ ؟ هل تسمعُ الريحَ تَجْأرُ ؟ هل تسمعُ الريحَ تجأرُ بين الصنوبرِ والسنديانِ ؟ لقد بدأ التلُّ يبدو لعينيكَ أبعدَ أجردَ ، ما عدتَ من مطرٍ صائتٍ تَـتَـبَـيّـنُـهُ |
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 التالى > النهاية >>
|
Page 85 of 133 |