ســـعدي يوســف حين تنظرُ عبرَ الزجاجِ المواربِ نظرتَكَ الجانبيةَ تبصر أن الغيومَ ارتدتْ ورقاً من غصونٍ زجاجيّــةٍ … هل تمادى الرذاذُ على مَسكن النملِ؟ هل هجستْ سـلّـةُ الزهرِ سنجابَـها يترجّـحُ ؟ هل كنتُ أهذي بأسماءِ مَن رحلتْ أمسِ تاركةً مخدعي بارداً يتنفّسُ ؟ ……………………… ………………………
|
التفاصيل...
|