سعدي يوسف
ماذا لو اني الآنَ في عدنٍ ؟
سأمضي ، هادئاً ، نحو " التواهي " ...
والقميصُ الرّطْبُ ، يعبَقُ ، من هواءِ البحرِ .
في باب الجماركِ سوف أستأني قليلاً
ثم أمشي ، نحو أطلالِ الكنيسةِ
سوف أدخلُ:
على عدَنٍ مني السلامُ
وليتني
أرودُ " التواهي " قبلَ أن يُطْبِقَ اللحدُ
لقد كان لي فيها مقامٌ ورِفْقةٌ
هم الأهلُ والكاذيُّ
والبيرقُ الوردُ ....
لندن في 10.03.2020
Design by Computer2004.nl