ســعدي يوسـف أواخرُ أيلول وهاهوذا الغيمُ ، تَدفَعُ قُطعانَ حِيتانِهِ والخيولِ التي تترنّحُ ، ريحٌ شماليّةٌ والطيورُ تهاجرُ منذ الصباحِ الطيورُ تهاجرُ منذ أن خلَقَ اللهُ تلكَ السماءَ ، الطيورُ تهاجرُ ... ما كان قبلَ دقائقَ بحراً مُحِيطاً تَدافَعُ حيتانُهُ والخيولُ استوى حاجزاً من دخانٍ وماءٍ ثقيلٍ ولكنّ تلك الطيورَ التي بدأتْ في الصباحِ تهاجِرُ ظلّتْ تهاجرُ . هل تبصرُ الطيرُ ما نُبصرُ : البحرَ ؟ |
اخر تحديث الأربعاء, 03 نونبر/تشرين ثان 2010 19:03 |
التفاصيل...
|