نخّاســـــو عُمان |
|
|
سعدي يوسف إذا أتيتَ عُماناً أو سكنتَ بها يومَينِ ، فالشرُّ في المأتى وفي السَّكَنِ قومٌ بلا ذمٍّــةٍ ، لاشأنَ يؤنسُهم إلاّ حديثٌ عن الأسلابِ والهُجُنِ ِوعن أرِقّاءَ تاهوا في الرمالِ وعن سفينةٍ جَنَحَتْ في فَرْضةِ اليَمـنِ ما كنتُ أدري وقد يمّمتُ ساحلَهم أني سأصــــحبُ نخّاسَينِ في زمني الحارثــَّيْـينِ: عبدُ الله أوَّلُـهُم أمّا محــــمّدُ فهو المبتلى...بِـهَنِ شادا المخيّمَ في رملِ الوُهَيْـبةِ فخّـاً للنساءِ الجواري البيضِ والفِتَنِ لا بارَكَ اللهُ في أرضٍ تَسَيَّدها خُلقُ الضباعِ وخَرقُ المنبتِ النتنِ لو أُبْلِغَتْ شرطةُ السلطانِ أمرَهما لَنكّلَتْ بهما ‘ كلبَينِ في قَــرَنِ برلين 25.03.2011 |
|
مرثيّـةٌ للشيخ خزعل |
|
|
ستظلُّ " كُوتُ الزّينِ " تومىءُ ، في الظلامِ اللندنيّ ، إليّ : كَوناً من بساتينِ النخيلِ ، ومن ضَبابِ النهرِ . كان الشيخُ خَزْعَلُ في " الـمُـحَـمّـرةِ ". التميميّون من كنعانَ كانوا في قِلاعِ الطينِ ، أعني في منازلِهم بـ " كوتِ الزَّينِ " ، يَرْتَـصّونَ : خَطٌّ للدفاعِ عن العراقِ الأوّلِ الـعربيّ ... " كوتُ الزّينِ " نحنُ ، ومِثلُها تلكَ " الـمُـحـمّـرةُ ". الأنينُ الآنَ يَعبرُ من هناكَ إلى بيوتِ تميمٍ . الشيخُ التّـقِيُّ يموتُ مسموماً بما مَخَضَ الطبيبُ الإنجليزيّ. الأنينُ يغورُ حتى يبلغَ الآبارَ في " باب الزُّبَيرِ ".سيستريحُ الشيخُ خزعلُ من سلاسـلِهِ ، ولكنّا سندخلُ في سلاسلنا الجديدةِ . دجلةُ العوراءُ قد عَـمِـيَتْ وجاءَ الإنجليزُ . لندن 26.12.2010 |
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 التالى > النهاية >>
|
Page 284 of 333 |