لدقائقَ ، اندفعتْ عصافيرُ الحديقةِ بالتهاليلِ التي ارتفعتْ ولبغتةٍ هدأتْ . كأنّ الغيمَ والشجرَ الرمادَ تضـايَقا. وكأنّ برداً من سهوبٍ في سيبريا يـــــزحفُ . الصحراءُ ماثلةٌ على تلك الشواطيءِ حيثُ تختزنُ السلاحفُ بَيضَها . قُلْ لي : أتعرفُ أين تَلقى البنتَ ؟ أعني بنتَ ميناءِ الشمالِ ؟ |
التفاصيل...
|