قد قلتُ أمضي اليومَ ( طقسٌ تافهٌ ) لأطوفَ حول بُحيرةِ البطّ . انتبهتُ : وأيُّ معنىً أن أكونَ هناكَ ؟ لا البطُّ الذي يُسْمى يناسبُني ، و لا الماءُ الذي يجري هنالكَ ، مائيَ . الأشجارُ ( عرّاها الخريفُ ) أظنُّها نخلاً ؟ وهذا الطيرُ ؟ لو أرخى ببغدادَ الجناحَ ، لكان مأكولاً ... وهذي النسوةُ الخفِراتُ لو كُنٌَّ انتقلْنَ إلى " الرشيدِ " مع الكلابِ ، لكُنَّ بضعَ رهائنَ ... يا ويلَتي ! والآنَ هذي اللحظةََ |
التفاصيل...
|