سـعدي يوسـف في شارعِ موسى بنِ نُصَيرٍ في آخرِهِ إذ ينعطفُ الناسُ إلى السوقِ ، هناك المقهى . سأقولُ : زبائنُ هذا المقهى هنَّ قحابٌ غابتْ نُضْرَتُهُنَّ مع الزمن القاسي
سـعدي يوسـف ضبابٌ على المتوسِّطِ ... لا طيرَ يمْرُقُ عبر زجاج النوافذِ لا صرخةٌ من نوارسَ ، والرايةُ المغربيةُ هامدةٌ فوق مبنى الضرائبِ . مَن أمَرَ الشمسَ أن تتأخّرَ ؟