Sonnet
ناعساً تحتَ شمسٍ خريفيةٍ في المعسكَرِ ... لم تأتِ طائرةٌ . ربما كانت الطائراتُ تُغِيرُ بعيداً هنالك حيثُ البرابرةُ المسْلِمون ْ
ناعساً تحتَ شمسٍ شماليّةٍ . أنتِ شمـسي وأمسي . تظللُني خُصلةٌ ذهبٌ . ونسيمٌ حريرٌ . سنقتسمُ الخبزَ والـجُبنَ والخمرَ . نقتسمُ القطرةَ . المنتهى والجنون ْ
ناعساً تحتَ شمسِ الـمَراكبِ ، أمضي مع الماءِ هذا الشفيفِ ، وأقضي الضحى والظهيرةَ والعصرَ ، بينَ الندى والغصونْ
ناعساً في ضَبابٍ من الغبَشِ . الشجرُ ازرَقَّ ثَمّتَ صفصافةٌ تترجّحُ مقلوبةً في البحيرةِ . كانت ذراعي الوسادةَ . أرجوكِ أن تثقي بي وأن تُطبقي الجفنَ ناعمةً ومُنَعَّمةً ... كي نكونْ
لندن 28.09.2008
|
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:55 |