يا ما نسجتُ الحُلْمَ : أدخلُ مكّــة َالأجبالِ ، فجراً ، رافعاً ، في خِرْقةٍ حمراءَ ، تُشْبِهُ رايةَ الـمِتْراسِ ، بَيرَقِيَ المؤجَّلَ منذُ آبادٍ ... ......................... ......................... ......................... سأدخلُ مكّةَ الأَجبالِ : لكنْ ... ما تراني فاعلاً ؟ هل أحملُ الحَجَرَ القديمَ إلى الـمَـنامةِ ، مثلَ ما فعَلَ القرامطةُ ؟ الطريقُ إلى المَنامةِ ليسَ حُرّاً والمنامةُ لم يَعُدْ فيها قرامطةٌ . أَأُطْلِقُ منجنيقَ النارِ كالحَجّاجِ ، أيّامَ الزُّبَـــيرِ ؟ مُغَفَّلاً سأكونُ ... فالبيتُ الحرامُ ، الآنَ ، يحمِــيـهِ الـمِظَليّونَ ( من تدريبِ باريسَ ) . الجبالُ محيطةٌ... والناسُ سوف تُفِيقُ ، مُثْقَلةً ، تُصَلِّي الفجرَ . سوف يرونَني ، بالجِيْنْزِ ، والبسطالِ ، مجنوناً وأشعثَ بعدَ طُولِ سُــرىً . ومَنْ يدري؟ أيصرخُ واحدٌ منهم : شــيوعيٌّ يُقامُ عليه ، هذي اللحظةَ ، الـحَــدُّ ؟
لندن 06.01.2009
|
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:58 |