لستُ أعرفُ في أيّ أرضٍ حللتِ ولا أينَ أنتِ تَحِـلِّـينَ ، عُمْرٌ ، كما يخطِفُ البرقُ ... أَمْ ماراثونُ العذابِ ؟ السفينةُ قد غرِقَتْ منذُ قَرنٍ ببغدادَ ... هل تَذْخَرينَ الأريكــةَ للرِّحْلةِ الأُمِّ ؟ غادرت ِشـارعَنا في فلسطين ( أقصدُ عندَ القناةِ ببغدادَ ) ؟ أينَ ذهبتِ ؟ وأينَ ذهبتِ ، بما لم يَكُنْ ؟ جاءني صوتُكِ الـتِّـبْـرُ أيّامَ حفلةِ قتلي بِعَمّانَ ... هل كنتَِ أحسستِ أنيَ أُقتَلُ ؟ يا بنتَ عمّي التي قطفتْ وردتي ، يا وِصالُ ... سأنتحبُ الليلةَ : الريحُ غربيّـةٌ والمطرْ ليسَ ينقطعُ ... الفضّــةُ ، الآنَ ، تبكي ، خيوطاً بشَعرِكِ . أنتحبُ الليلةَ ...
لندن 19.01.2009
|
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:58 |