مقامٌ عراقيّ معَ أغنيـة وبَسْـتــة |
|
|
فلم نَدْرِ أيَّ الـجَـنّـتَينِ نــزورُ كأنّ بليلى من شمائلِ دجلةٍ
، والمياهُ تدورُ تقَلُّبَ حالٍ وفي دجلةٍ من طَبْعِ ليلى أناقةٌ
ونُضْرةُ وجهٍ مُتْرَفٍ وسرورُ ***
***
وَصَـلْـنا اليومَ ، بعدَ الـهَـمّ ، دجلــةْ
: وقالَ الربْعُ : ماءُ الهـمِّ دجـــــلةْ
ســيوفُ الأجنبيْ ، دارتْ عَــلَــيّــهْ
*** وِشــلُونْ عَـيني ، وِ شْــلُونْ هذا الأمَــلْ ينســاهُـم ؟ راحوا ما ودّعونا
يوم النّصِــرْ نلـقاهُــــمْ وِ شــلونْ عَـيني ، وِ شْـلونْ !
لندن 22.9.2007
|