له اسمُ النبــيِّ وسِــيماؤهُ وله العُــدّةُ الخشبيّـةُ : خِــرْقـتُهُ ، والفَراشــي ، وأصباغُهُ وله شارعُ الحيِّ ... كلُّ المقاهي له والموائدُ حتى رصيفُ " المحافظةِ " الساحليةِ مِلْكٌ له ... السائحونَ وما انتعَلوا والجنودُ ، ومَن قَدِموا بالـمُـعَــدِّيَــةِ ... ........................ ........................ ........................ الصبحُ شِــبْــهُ ضحىً والنسيمُ الذي يحملُ النيلَ نحو المدينةِ يَدْفأُ كان الزجاجُ ثخينَ الترابِ بمقهى المحلّــةِ والشايُ يهدأُ في الكوبِ ... قلتُ له : مصطفى ! أنت تصبغُ أحذيةَ الناسِ منذُ الصباحِ ... أتقرأُ في المدْرسةْ ؟ ..................... ..................... ..................... مصطفى ليس يقرأُ : يصبغُ أحذيةَ الناسِ هذا النبيُّ اليتيم !
لندن 16.02.2008
|