الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 828 زائر على الخط
أهـوَ الـتّـطابقُ المعـهـودُ ؟ طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوســف
لا بُدَّ من تفاؤلٍ ما ، حتى لو كان هشّـاً ، لـمُغالَبة  القنوطِ وفظاظةِ الحقائقِ ، ومحاولةِ استشفافِ ما وراء هذا الظلامِ الـمحيطِ .
إلاّ أن قوّة الأشياءِ ســرعانَ ما تعودُ بكَ إلى ما أردتَ الفرارَ منه ، ولو إلى حين ...
أقولُ هذا ،  وأنا أتابِعُ تطوّرَ حملةِ الرئاسةِ الأميركية ،  وما تأتي به من مستجدّاتٍ غيرِ مستجدّاتٍ !
في برلين ، استقبلَ الشارعُ الألمانيّ ( الأوربي )  ، باراك أوباما ، مثل مسيحٍ منتظَرٍ ، مَهديٍّ  على طريقةِ الناسِ هنا ( أي في أوربا ! ) .
لقد ضاقَ الناسُ ذرعاً بجورج دبليو بوش ، وهم ينتظرون بتلهُّفٍ ، رحيلَه من البيت الأبيض إلى ســقَر وبئس الـمقَرّ  . لقد آذاهم ، واحتقرَهم ، وأرغمهم على إرسال أبنائهم جنوداً إلى أرض الـمَـقْـتَـلةِ ، في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى . بل أن كياناً واهياً مثل البوسنة ( المسلمة ) أرسلَ هو أيضاً جنوداً إلى العراق المسكين !

حتى في بريطانيا ، بلدِ الناسِ المتجهِّمين ،  حظِيَ أوباما بترحابٍ نادرٍ ، وبهتافٍ مُـنَـغَّـمٍ : أوبا – ما / أوبا – ما / أوبا – ما !
في الأليزيه عاملَه ساركوزي معاملةَ رئيسٍ فِعليٍّ ...
إلخ !
لكن المرء لَيلحَظُ  ، مع كل شهرٍ يُقَرِّبُ موعد الانتخابِ ،  تقارُباً  معيّناً في المواقفِ ، بين أوباما وماكين .
ماكين يحاول أن يوهمَ الناسَ بأنه ليس نسخة ثالثةً من آل بوش غيرِ الكرام .
و أوباما يحاول أن يقول للناسِ بأنه حريصٌ على مصالح البلد حرصَ  بوش عليها ...
الانسحاب من العراق صارت له شــروطٌ وشــروطٌ .
القواعد العسكرية ينبغي لها أن تقامَ وتبقى .
وتيرة تخفيض القوات تعود إلى القادة الميدانيين ...
إلخ !
بل أن ثمّتَ شائعاتٍ تقول بأن غوندوليزا رايس ( التي أخذت تبتعد تدريجاً عن المحافظين الجدد ) قد تكون وزيرة خارجية أوباما مثل ما هي الآن وزيرة خارجية بوش .
وزير الدفاع الحاليّ ، غيتس ، قد يظل في منصبه  ، مع أوباما .
وهناك مَن أشاعَ أن زبغنيو برزيزنسكي ، المستشار المخضرم ،  مهندس الحرب الباردة والحروب التالية لها ، يقوم الآن بدور مستشارٍ ( بالقطعة ) للمرشح الرئاســي ( الأوفر حظاً  ؟ ) باراك أوباما .

لندن  30.07.2008

 
thepoetry.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث