الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 1311 زائر على الخط
الإدِّعــاءُ الشــعبيّ ! طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوســف
وصلني بالبريد الإلكترونيّ نبأٌ عن تشكيل ٍجديدٍ من تشكيلاتِ ســاحرِ التنظيماتِ الملفّقة ، فخري كريم ،  مع استمارةٍ خاصّةٍ  يرجى مني ملؤها !
لقد ضحكتُ طويلاً ، واستأنستُ باستعادة تاريخٍ عجيبٍ من تلفيق المنظمات والتنظيمات ، في بيروت وســواها ، وقلتُ لنفسي : كأنّ هذا الأحمق لم يتعلّمْ شيئاً . أشيبٌ وعيبٌ ؟
المضحكُ هنا ، بخاصةٍ ،  هو أن " الإدّعاء الشعبيّ "  ( ترجمتُه العربية ديوان الـمَظالم ) ، تأسسَ عن " مجلس السلم والتضامن "  الذي استولى عليه الأحمقُ
مع ما استولى عليه من ممتلكاتٍ وأملاكٍ ، في الأيام الأولى للاحتلال ،  مُنَصِّباً نفسه رئيساً ( ما أحلى الرئاسة ! ) ، كما نصّبت هيروخان نفسَها  رئيسةً للإذاعة والتلفزيزن بعد أن اقتحمت المبنى بدبابةٍ أميركيةٍ !

لا أدري لِـمَ يرهقُ الرجلُ نفسه إرهاقاً بتزويقِ الوجهِ القبيحِ والدمويّ للاحتلال ؟
أتُراهُ يظنُّ نفسَه الرجلَ الأولَ للاحتلال ؟
إنْ لم يكن الأمرُ هكذا ، فما الأمرُ ، حقّاً ؟
أكذبةٌ أخرى تدّعي الدفاعَ عن حقوق المواطنِ ، شأنَ كذبة " صندوق التنمية الثقافية " ؟
إنْ كان ثمّتَ من دعوى للشعب ، فالدعوى الأولى هي مواجهة الإحتلال ، لا التلهِّي بالأكاذيب .
في أواسط السبعينيات أسّسَ صدّام حسين ، ديوان الـمَظالمِ ، لتلقّي شكاوى المواطنين ، وكان يجيب بنفسه ، هاتفياً ، أحياناً ، عن بعضها .
ديوانٌ للـمَظالمِ ، يفتحُ أبوابَه الظالـمُ  .
مثل ما مَثّلَ بارزان التكريتي  ، العراقَ ، في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف !
هل يقلِّــدُ فخري كريم أحداً هنا ؟
هل يقلِّدُ صدّام حسين ؟
أعرفُ أن الرجلَين في فترةٍما كانا يتبادلان الإعجاب ، هاتفياً .
لكني لا أظنّ الفترةَ كافيةً لنسيجِ التقليد المعقّد .
هل بلغَ الـحُمْقُ  مبلغَه ؟
أعني  هل تمكّنتْ  دودةُ اللاعبِ الوحيدِ من المخّ ، فعطّــلَــتْــهُ ؟
يقول الشاعرُ القديم :
لكلِ داءٍ دواءٌ  يُسْـتـَطَبُّ بهِ
إلاّ الحماقةَ ، أعيتْ مَن يداويها ...
لندن 13.07.2008

 
My Document Name.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث