هوائيُّ التلفزيونِ وصحنُ استقبالِ العالَمِ والعِلْمِ يُطِلاّنِ عليّ من الأعلى ... ...................... ...................... ...................... أنا في الغرفةِ نافذتي واسعةٌ ، والأستارُ تشِفُّ . المطرُ الناعمُ ، غيرُ الـمَرئيّ ، يُبَدِّلُ ألوانَ القرميدِ ونبْتِ البيتِ وأوراقِ الماغنوليا اللامعةِ ، المطرُ الناعمُ ، مثل هوائيّ التلفزيونِ يُطِلُّ عليّ من الأعلى ... ويحاولُ أن يجعلَني فرداً في مملكةٍ لعناصرَ لا أفهمُها ... .......................... .......................... .......................... أنا في الغرفةِ أوراقي نائمةٌ ، والجفنُ يرِفُّ . هوائيُّ التلفزيونِ سيأخذُ أهلَ الـحَيّ جميعاً ، وبلا مزمارٍ ، نحو قرارِ النهرِ ، * ولكني في الغرفةِ أوراقي تتنفّسُ ، والزانُ المتطامنُ في البستانِ يَرِفّ ... لندن 03.04.2007
|