كلما لاحتْ من الـبُعدِ البحيراتُ رأيتُ الماءَ مخْضَرّاً ، ومُـزْرَقّـاً ، رصاصاً مرّةً ، أُخرى حليباً واستلمتُ الصُّبحَ في صُــرّةِ أوراقٍ كلما لاحتْ من الـبُعدِ البحيراتُ رأيتُ الماءَ مخْضَرّاً ، ومُـزْرَقّـاً ، رصاصاً مرّةً ، أُخرى حليباً واستلمتُ الصُّبحَ في صُــرّةِ أوراقٍ وفي خيطِ لِـحاءٍ يربطُ النافذةَ البيضاءَ بالماءِ البعيدِ . الشمسُ قد تنتظرُ السنجابُ قد ينتظرُ اللحظةُ قد تنتظرُ … المرأةُ والثعلبُ لكنّ افترارَ الماءِ في تلك البحيراتِ التي تلمعُ لا ينتظرُ … الماءُ في الشمسِ وهذي الشمسُ في الماءِ وآلافُ الخيوطِ ابتدأتْ تَغْـزِلُ للماءِ ثياباً … لم أعُدْ أعرفُ لونَ الماءِ . مَن يعرفُ لونَ الماءِ غيرَ الماءِ ؟ مَن يعرفُ ، حقّـاً ، أن يُسَــمِّـيْ ؟ لندن 26.02.2007
|