ستكونُ لي بيتاً … تلُفُّ رداءَها القطنَ المهفهفَ حولَ أضلاعي الرميمِ : ألم تجيءْ لتنامَ ؟ كم طوّفتَ في الآفاقِ حتى لم تَعُدْ تدري بأيّ سقيفةٍ انتَ ! البلادُ وسيعةٌ أبداً وضيّـقةٌ … وأنتَ تدورُ كالخذروفِ أنتَ تدورُ ترمي حبْلَكَ امرأةٌ إلى امرأةٍ إلى امرأةٍ وأنتَ تدورُ … فلْتهدأْ ! أقِـمْ حيثُ النواقيسُ الغريقةُ في مياه النهرِ حيثُ الصبحُ شمسٌ حيثُ اللوتُسُ الأبديُّ تمضَغُهُ الجواميسُ ؛ اقترِبْ مني … ولا تجفَلْ ألم تشعرْ بأن ردائيَ القطنَ المهفهَفَ حولَكَ ؟ الأبقارُ في الوادي وأنت على جلاجلِها تنـــام … لندن 28.02.2007
|