مَـرِّغْ عينيكَ وجبهتَكَ ... ادخُلْ في طيّاتِ حريرٍ لم تنسجْه يدانِ وأدخِلْ هُدبَيكَ الجنّــةَ . أنتَ اللائبُ واللاعبُ أنتَ المتمرِّغُ في عشبِ الليلِ المتحدِّرُ في السيلِ وأنتَ المنجرِفُ ، الضائعُ ، في أمواجِ حريرٍ لا تهدأُ ... أنت ، الآنَ ، تحسُّ بأن رطوبتَها الساخنةَ التصقتْ بكَ . أنت ، تحسُّ بأنّ حريراً دبِقاً أوشكَ أن يجعلَ جسمَكَ نوراً وحريراً . هل تتأكّدُ ؟ هل تشعرُ أنكَ ناءٍ ، تتفصّدُ ؟... هل تشعرُ أنكَ ناءٍ وسعيدٌ ؟ ما أجملَها ! ما أجملَها من طيّاتِ حريرٍ نسجتْـهُ ، ورائحةَ الخمرِ القرويّ ، يدانِ إذاً ، بَدَنان ... لندن 13.03.2007
|