السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 317 زائر على الخط
الملحق الثقافي إضاءات: درس في المحبة طباعة البريد الإلكترونى

يكتبها : نورالدين بالطيب
قبل عام أو أكثر بقليل قرأت افتتاحية لمحمود درويش في مجلة «الكرمل» خصصها للحديث عن الشاعر سعدي يوسف الذي يحب أن يسميه الشاعر الاول.وعندما التقيت بسعدي بعد سنوات من آخر لقاء بمناسبة ربيع الفنون الدولي في دورته الاولى، تحدث سعدي باعتزاز عن صديقه محمود درويش، وفي بيت الشعر فوجئ الحضور بمحمود درويش يستمع بإنصات ومحبة نادرة لشاعر يشاركه الشهرة والتحديث والزعامة.كل هذا

جعلني  أستحضر بأسى مقاطع تختزنها الذاكرة عن أحاديث الكتّاب التونسيين عن بعضهم البعض وخاصة الشباب منهم الذين لا تتجاوز أعمالهم الكاملة الصفحات القليلة ومع ذلك يتحدثون وكأنهم ديكة!إن علاقة درويش بسعدي يوسف هي درس في المحبة في زمن عربي متدهور بلا قيم سوى النميمة والحسد والحقد وهي مشاعر تسيء لصاحبها أولا وتقوده لكوارث قد لا ينجو منها.وددت لو أن بعض المتيّمين بمحمود درويش وبسعدي يوسف يتعلمون هذا الدرس ليخفّفوا من مرض  الحقد والغرور المريض لأن الشعر لا يمكن أن يتعايش مع الحسد والاذى.

 
makalaat_N.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث